«وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ»، ذلك كان آخر ما وضعه الشهيد ملازم أول محمود أصلان، ابن قرية الخياري، التابعة لمركز أبوقرقاص، جنوب محافظة المنيا، داخل صورة كُتِب عليها «حداد»، على صفحته الشخصية بموقع «فيس بوك»، ناعيًا بها زملائه الذين استشهدوا خلال الحادث الإرهابي، الذي استهدف 5 أكمنة بالشيخ زويد أول الشهر الجاري، ولم يكن يعلم أنه سيلحق بهم بعد مرور 23 يومًا. وقال عددًا من أهالي القرية، إن الشهيد مرتبط، وكان مقرر له الزفاف خلال الأشهر القليلة القادمة، وأنهم فور علمهم بخبر استشهاده، خيَّم الحزن على الأهالي، كما أكدوا أن الشهيد ينتمي لعائلة عسكرية، أغلب أبنائها عملوا بالقوات المسلحة.
وكان العميد محمد سمير، المتحدث الرسمي للقوات المسلحة، أعلن استشهاد ضابط و3 جنود في تفجير عبوة ناسفة برفح، وقال إنه أثناء قيام رجال القوات المسلحة بتمشيط الحد الفاصل بين منطقتي المهدية والماسورة بمدينة رفح، انفجرت عبوة ناسفة زرعتها عناصر إرهابية، في إحدى المركبات، ما أسفر عن استشهاد ضابط و3 جنود وإصابة 3 أفراد آخرين.