قال أرفع مسؤول قانوني في اسكتلندا إن فريقا يتكون من ضباط الشرطة المحليين ومكتب التحقيقات الاتحادي في الولاياتالمتحدة زار ليبيا هذا الأسبوع في إطار جهوده المتواصلة للتحقيق في قضية لوكربي. وأضاف المسؤول الإسكتلندي، فرانك مالهولند، إن الفريق عقد سلسلة من الاجتماعات مع الوزراء الليبيين في العاصمة طرابلس الاثنين، وقالت النيابة العامة الإسكتلندية في بيان «كما اعلن رئيس الوزراء (البريطاني ديفيد كاميرون) في 31 يناير، منحت تأشيرات دخول الى عناصر من الشرطة الاسكتلندية ومدعين للتوجه الى طرابلس للقاء نظرائهم حول التقدم الذي احرزه التحقيق في شأن اعتداء لوكربي». واشارت النيابة العامة الى ان «الهدف من هذه الاجتماعات هو مناقشة الطلبات الامريكية والاسكتلندية للتعاون في التحقيق الجاري والتوصل الى ارضية وفاقية حول طريقة احراز تقدم في هذا المجال»، وشدد الوفد الامريكي على ضرورة ان يتركز التحقيق «على التعريف بالاشخاص الاخرين المتورطين في هذا العمل الارهابي المدعوم من الدولة الليبية». وتوفي الشخص الوحيد الذي أدين في قضية لوكربي في ليبيا السنة الماضية وهو عبد الباسط المقرحي بعدما أطلقت الحكومة الإسكتلندية سراحه قبل ثلاث سنوات لأسباب صحية، وقد حكم عليه في 2001 بالسجن مدى الحياة، لكن السلطات الإسكتلندية تصر دائما على أن التحقيق في قضية لوكربي لا يزال مفتوحا.