تمكنت لجنة المصالحات العرفية بقرية المطيعة من إنهاء اكبر خصومة بالقرية بين عائلتي اليماني وسفين وذلك بتقديم احد المتهمين الكفن إلي ولي الدم رمزا للعفو والتسامح، وذلك بحضور أكثر من 3 الاف من انهالي القرية والقرى والنجوع المجاورة. حيث بدأت مراسم الصلح بآيات من القران الكريم ثم قام أعضاء لجنة المصالحات رفعت خلاف وعرفة عبد الصبور يتوسطهم المدعو علاء عز العرب من عائلة سفين بحمل الكفن وتقديمه إلي ولي الدم سعيد محمد عبد العال شقيق المتوفي من عائلة اليماني وسط تكبير من الحاضرين. حيث تحدث رفعت خلف جامع ،عضو لجنة المصالحات، عن الآثار المترتبة علي انتشار الخلافات والخصومات بين المصريين عامة وأهالي القرى خاصة مما تسبب في انتشار البطالة وطالب بحل الخلافات والأزمات بيننا حتي يصلح حال مصر، وقال «انتم من يحدد مصير الأمة ومصير مصر موضحا أننا أصبحنا بارعون في التفنن في إيجاد الكراهية بيننا ونضيع أوقاتنا وأعمارنا في خلافات عيب علينا ان نذكرها وعلينا ان ننظر إلي من حولنا فالجميع لا يريد ان تكون مصر علي الخريطة، واعلموا ان الأفكار الضيقة والنزاعات الحزبية والقبلية سبب هدم مصر ويجب ان نتخلى عن العصبية القبلية، وان أهالي الصعيد حماه مصر والوضع يحتاج ان نتكاتف بتسوية النزاعات التي نتجت عن اختلافات وهمية ويجب ان نترك لأبنائنا ونصنع لهم أشياء جميلة بدلا من التغني بما صنعة الفراعنة واعلموا ان العف والتسامح من شيم أهل الكرام». ترجع وقائع الخصومة إلي نشوب خلافات علي الأراضي الزراعية منذ عام تقريبا ونتج عنها وفاة عاطف محمد عبد العال وشقيقة أيمن من عائلة اليماني، وإصابة حسن عز العرب عبد العليم من عائلة سفين وبعد تدخل أهالي الخير وأعضاء لجنة المصالحات وفي غياب الأمن تمكنت لجنة المصالحات من إنهاء الخصومة.