اكد السفير عمرو رمضان، نائب مساعد وزير الخارجية لشئون عدم الانحياز و التعاون الاسلامى، أن المرشح السعودى الدكتور اياد مدنى الوزير السعودى السابق لايزال هو المرشح الوحيد كأمين عام جديد لمنظمة المؤتمر الاسلامى، نافيا أن يكون هناك اتجاه للتمديد للأمين العام الحالى د. اكمل الدين احسان اوغلو لعام جديد، مشيرا أن اوغلو سيكمل مدته التى تنتهى فى ديسمبر القادم بعد أن انهى مدتين كأمين عام استمرتا تسع سنوات، خاصة أن الميثاق لا يتيح مدة ثالثة. و اضاف انه عقدت اليوم الاجتماعات التحضيرية للاعداد للقمة الاسلامية، التى ستعقد يومى 6 و 7 فبراير الحالى تحت شعار العالم الاسلامى تحديات جديدة و فرص متنامية، حيث تم صباح اليوم بحث عدد من القضايا و سيتم استكمال بحث الباقى حتى مساء غدا، حيث ستعقد اجتماعات وزراء الخارجية للدول الاعضاء فى المنظمة يومى 4 و 5 فبراير. و اشار رمضان أنه سيتم عقد جلسة خاصة لمناقشة الاستيطان الإسرائيلي يوم 6 مساء فى القمة كما من الممكن عقد جلسة خاصة حول الاوضاع فى مالى، مضيفا ان القمة التى ستراسها مصر ستبحث عدد من الموضوعات الهامة و هى الاستيطان و البؤر و الصراعات مثل مالى و سوريا و ايضا مكافحة الاسلاموفوبيا و التعاون الاقتصادى و الاستثمارى و العلمى بين دول المنظمة و الوضع الانسانى فى الدول الإسلامية ووضع الاقليات الاسلامية فى الدول غير الاسلامية. و اوضح أن المشاركة فى القمة كبيرة حيث سيشارك رؤساء 26 دولة ، وهو رقم اعلى من المشاركات على مستوى رؤساء الدول فى القمم السابقة، مما يؤكد الاهتمام الاسلامى بتأكيد أن الاسلام دين تسامح مع العالم الخارجى، مضيفا ان هناك اهتمام بالمشاركة من كل الدول الأعضاء و الذى يبلغ عددهم 55 دولة بجانب مصر فى اول قمة تعقد فى مصر بعد ثورة 25 يناير، موضحا أن الاوضاع فى سوريا سيتم بحثها فى القمة على الرغم من انه لم يتم توجيه الدعوة لسوريا للحضور بسبب تجميد عضويتها فى منظمة المؤتمر الاسلامى فى قمة مكة الاستثنائية فى اغسطس العام الماضى، مضيفا أن القمة ستصدر بيانا ختاميا تحت مسمى اعلان القاهرة و تعتبر تلك القمة هى القمة الاسلامية الاولى فى مصر، كما انها اول قمة تعقد بالمسمى الجديد للمنظمة و هو منظمة المؤتمر الاسلامى و من المقرر أن تسلم السنغال التى تراست القمة فى دورتها الحادية عشر منذ 2008 الرئاسة لمصر.