حال سوق الكاسيت هذه الأيام تمر من سيئ إلى أسوأ، فبعد أن كان الجميع فى انتظار طرح ألبومات جديدة من أجل إنعاشه مرة أخرى، جاءت الاشتباكات الواقعة فى ميدان التحرير وعدد مختلف من ميادين مصر لتقضى على كل آمال السوق فى الانتعاش، بعد أن سقطت المؤشرات بصورة كبيرة على بورصة المبيعات، ولم تعد الأسهم تشير إلا إلى الانخفاض. وإن كان محمد حماقى ما زال فى المرتبة الأولى بألبومه «من قلبى بغنى» فإن ذلك لا يعنى أن ألبومه حقق مبيعات كبيرة، فهو لم يستطع أن يحقق سوى 15 ألف نسخة، وهو رقم المبيعات التى كانت تحققها الألبومات صاحبة المراكز الأخيرة فى الأجواء المعتادة، ولكن فى هذه الظروف ضمنت ال15 ألف نسخة المركز الأول لحماقى. كما كان معتادا فى الأسابيع السابقة، فالمرتبة الثانية يحتلها محمود العسيلى بألبومه «دنيا جديدة» الذى اكتفى ب10 آلاف نسخة كمبيعات للألبوم الذى أنتجته شركة «مزيكا»، وما بين المركزين الثانى والثالث كان هناك فارق كبير فى المبيعات، حيث كان المركز الثالث من نصيب حمادة هلال وألبومه الذى حمل اسم «ما تقولهاش» الذى حقق 3 آلاف نسخة فقط هذا الأسبوع، وهو ما جعل الألبوم رغم أنه الأحدث فى سوق الكاسيت إلا أن مبيعاته لم تحتل المرتبة الأولى منذ طرحه فى الأسواق وحتى الآن. المرتبة الرابعة كانت من نصيب الشاب خالد بألبومه الجديد «Ce La Vie» الذى حقق ألفى نسخة، وتراجع إلى المرتبة الرابعة. المركز الخامس والأخير كان من نصيب ماجد المهندس بألبومه «أنا وياك» الذى أنتجته شركة «روتانا» وحقق ألف نسخة فقط، ضمنت له المرتبة الخامسة ليسير على النهج الذى سار عليه منذ بداية طرحه فى الأسواق المصرية، حيث فشل طوال الأسابيع الماضية أن يحقق مرتبة متقدمة. من جهة أخرى غادرت مؤخرا غادة رجب السباق بألبومها «صورتى» الذى أنتجته شركة «مزيكا» ولم يستطع طوال فترة وجوده بالأسواق أن يقفز إلى أى من المراكز الثلاثة الأولى، وكان دائما ما يتنافس على المراكز الثلاثة الأخيرة، حتى غادر السباق مؤخرا، وينتظر سوق الكاسيت خلال شهر فبراير أن تتحقق له انتعاشة مرتبطة بالاستقرار الذى يتمنى موزعو الكاسيت أن تشهده البلاد حتى لا تؤثر الاشتباكات على طرح الألبومات الجديدة المقرر أن يتم طرحها خلال الشهر الجارى.