سوق الكاسيت ما زالت تنتظر انتعاشة، لكن يبدو أنها ستتأخر هذه المرة ربما لشهرين قادمين، وهو ما تسبب فى هبوط مبيعات سوق الكاسيت بشكل واضح، وربما غادر البعض السوق بسبب التراجع الشديد الذى حدث فى المبيعات، لتبقى السوق منتظرة أن يقوم عمرو دياب وهشام عباس ومصطفى قمر بطرح ألبوماتهم من أجل إنعاشها مرة أخرى وإعادة دائرة المنافسة. أصالة هى أول المغادرين سباق سوق الكاسيت بعد أن كانت تحتل مرتبته الأولى لشهور منذ طرح ألبومها بالأسواق، وربما لم تكن تغادر المرتبة الأولى سوى مرات قليلة، لكن ها هو ألبوم «شخصية عنيدة» يترك المنافسة للآخرين، وبالفعل فقد اقتنص محمد حماقى فرصة الوصول إلى المرتبة الأولى واحتلها بألبومه «من قلبى باغنى» رغم أن مبيعاته هذا الأسبوع كانت أقل من الأسبوع الماضى ب5 آلاف نسخة، حيث حقق 40 ألف نسخة فقط، لكنها سمحت له باعتلاء المقدمة، لأن التراجع كان على الجميع، أما المركز الثانى فكان من نصيب محمود العسيلى بألبومه «دنيا جديدة» الذى حقق من خلاله هذا الأسبوع مبيعات وصلت إلى 35 ألف نسخة، وهو نفس الرقم الذى حققه فى الأسبوع الماضى، بينما يتراجع هذا الأسبوع الشاب خالد بألبومه «Ce LA Vie» إلى المرتبة الثالثة بعد أن حقق 30 ألف نسخة هذا الأسبوع الذى شهد تراجع مبيعاته بمعدل 10 آلاف نسخة.
حمادة هلال أحدث الوافدين إلى سوق الكاسيت لم يستطع بألبومه «ما تقولهاش» أن ينافس على صدارة المبيعات منذ إنطلاقه، حيث حقق هذا الأسبوع 25 ألف نسخة فقط ضمنت له المركز الرابع، ولم يتمكن من إحتلال أحد المراتب الأولى فى السباق منذ صدوره قبل ثلاثة أسابيع وحتى الان.
أما ماجد المهندس فاستطاع هذا الأسبوع أن يقفز بصعوبة إلى المركز الخامس بألبومه «أنا وياك» الذى أنتجته شركة «روتانا»، حيث لم يتجاوز العشرين ألف نسخة، لكنها حافظت له على المركز الخامس، واستمرارا لمسلسل تراجع المبيعات فكان معدل تراجع ماجد عن الأسبوع الماضى هو 5 آلاف نسخة، ومن المنتظر أن يكون شهر فبراير المقبل هو المناسبة الأقرب لانتعاشة سوق الكاسيت من جديد، خصوصا أن الجميع اتفق على عدم المغامرة بطرح الألبوم فى ليلة رأس السنة على أن ينتظروا حتى شهر فبراير حتى تكون الأمور قد استقرت داخل الشارع السياسى حتى لا يؤثر ذلك على مبيعات الألبومات، خصوصا أن الاضطرابات السياسية أثرت على سوق المبيعات بشكل واضح فى الفترة الماضية.