شيع المئات من اهالي قرية «كوم الدربي» مركز المنصورة، من ابنائها ضحايا حريق مخزن مواد بترولية غير مرخص، وهم طارق محمد عبد العليم 35 سنه، شقيق صاحب المخزن فني صيانة، وزوجته سهير محمد عبد الحميد 30 سنه، بالإضافة لجثة الطفلة فوزية محمد محمد عبد العليم 8 سنوات، بالصف الثاني الابتدائي، والطفل محمد أحمد محمد عبد العليم 7 شهور، وأبناء عمها ندي أحمد محمد عبد العليم 4 سنوات، والغالي محمد محمد عبد العليم 5 سنوات. ورفض أهالي القرية خروج الجثث من القرية إلي المستشفي وطالبوا بانتقال النابية العامة، إلي مكان الحريق و معاينة الجثث في موقع الحادث و هو ما تم بالفعل وقامت نيابة مركز المنصورة تحت إشراف المستشار راضي القصاص «المحامي العام الأول لنيابات جنوبالدقهلية»، بمعاينة الجثث التي وضعتهم قوة الإنقاذ متراصين بجوار بعضهم البعض علي أرض بيت شقيق صاحب المحل. وطالب أهالي سهير محمد عبد الحميد دفنها في مسقط رأسها بقرية «طنامل» مركز «أجا» وبعد الانتهاء من دفن الجثث الخمسة خرج عشرات المواطنين من أبناء القرية مع أهلها و دفنوها بمقابر قرية طنامل بعد فجر اليوم الأحد. وكان اللواء مصطفي باز، مدير أمن الدقهلية، قد تلقي إخطارا من الدكتور أسامة عبد العظيم، مدير المستشفي الدولي بالمنصورة بوصول 11 مصاب في الحريق للمستشفي من بينهم أحد أفراد قوة الدفاع المدني وهم هاجر عبد الحكيم عباس، 8 سنوا، مصابة بحروق من الدرجة الأولي و الثانية بمناطق الوجه و الرقبة و الساعد اليد اليسري وكلا الساقين و القدمين بنسب حوالي 20 %، و إبراهيم التابعي إبراهيم 20 سنة، مصاب بحروق من الدرجة الأولي والثالثة في القدم و الفخذ الأيمن بنسبة 7 % ، و جمعة سامي محمد 22 سنة، مصاب بحروق من الدرجة الأولي و الثانية في الوجه و اليدين بنسبة 15 %، ومحمد محمد عبد العليم 33 سنة، مصاب بحروق من الدرجة الثانية في الوجه والقدمين بنسبة حوالي 10 % ، و محمد المرسي الباز 28 سنة حروق من الدرجة الأولي و الثانية في الفخذ و اليدين بنسبة 10% ، وعفاف أحمد متولي 39 سنة، مصابة بحروق من الدرجة الأولي و الثانية في الوجة و البطن و اليدين بنسة 15 % ، و سعد إمام المتولي 42 سنة مصابة باختناق و صعوبة في التنفس، و المباركة عبد الفتاح صادق 21 سنة، مصابة بكدمة شديدة في القدم اليمني و تم عمل جبيرة لها ، و محمد حبيب علي 80 سنة، ومن قوة الدفاع المدني أصيب محمد فاضل إبراهيم 43 سنة مصابة باشتباه كسور في العمود الفقرى. وتم احتجازهم جميعا بقسم الحروق بالمستشفي لتلقي العلاج تحت إشراف الدكتور مجدي الألفي، النائب الإداري بالمستشفي وقام مدير الآمن و المقدم محمد حافظ بالاطمئنان علي المصابين.