رغم النجاح فى الغناء فإن حلم جينيفر لوبيز للفوز بجائزة الأوسكار لا يزال مسيطرا عليها، ولسنوات تخيلت جينيفر أنها تتسلم الجائزة عن أحد أعمالها، ومنذ فترة طويلة أعدت جينيفر الخطاب الذى ستلقيه عند فوزها بالأوسكار، وقد أخضعت هذا الخطاب لتعديلات عديدة طوال السنوات الماضية، ولأكثر من مرة غيرت بأجزاء منه أخرى أفضل، وذلك حتى تكون مستعدة لليوم الذى ستترشح فيه لإحدى جوائز الأوسكار. جينيفر ذكرت أنها تريد الفوز بجائزة الأوسكار خلال الحملة الدعائية لفيلمها الجديد (باركر) «Parker» الذى يشاركها بطولته الممثل جيسون ستاثام، وسيصدر بأمريكا فى 25 يناير، وكانت جينيفر مثل كثير من الفنانين، حيث وجدت أن الفوز بالأوسكار هو أكثر تقدير يمكن أن يحصل عليه الممثل نظير إخلاصه لعمله وبذله لمجهود أكبر لإنجاحه، وأن أى فنان سيحب أن يكرم بجائزة الأوسكار التى تعتبر الأعلى شأنا فى مجال السينما. لم يكن حملها بيديها تمثال الرجل الذهبى الخاص بالأوسكار أو كتابتها لخطاب الفوز هما الشيئين الوحيدين اللذين خططت لهما جينيفر، ثيابها أيضا والرداء الذى ستظهر به أمام الملايين فى تلك اللحظة أيضا خططت له، فخلال السنوات الماضية عرفت جينيفر بتصميمات ملابسها الجميلة والمثيرة التى ارتدتها فى حفلات توزيع الجوائز الكبرى، وأكدت أنها ستكون على أتم استعداد برداء خاص فى حالة ترشحها فى يوم ما لجائزة الأوسكار.