استنكر محمد أنور السادات «رئيس حزب الإصلاح والتنمية»، ما قام به عصام الحداد مساعد رئيس الجمهورية للشئون الخارجية بصحبة وفد أمنى رفيع المستوى من السفر إلى دولة الإمارات لبحث أزمة ما أطلق عليه الخلية الإخوانية التى تم إعتقالها هناك بتهمة جمع معلومات عن أسرار دفاعية وسيادية على أرض دولة الإمارات العربية. حيث أكد السادات عن رفضه لذلك، وانه ليس من منطلق الدفاع عن حقوق المصريين بالخارج، ولكن من جانب أن المساواة فى الظلم عدل، وأن الإخوان شأنهم شأن كل مصريين الخارج، فلماذا لم يتحرك الحداد لأجل المعتقلين فى ليبيا، وأزمة الجيزاوى والشيخ عمر عبد الرحمن، ونجلاء وفا التى تم جلدها بالسعودية وغيرهم، ولكن التحرك من أجل الإخوان واجب عنده، وقد يكون فرض على مؤسسة الرئاسة. وأعرب السادات عن رفضه لسياسة الكيل بمكيالين والتى تتبعها رئاسة الجمهورية فى التعامل مع مصريين الداخل والخارج والتى أصبحت تشكك الناس فى أن لديهم رئيس لكل المصريين، مشيرا إلى أن عصام الحداد يجب إقالته من منصبه لأنه أصبح مسئول ملف التنظيم الخارجى لعلاقات جماعة الاخوان المسلمين وليس مساعدا للرئيس للشئون الخارجية.