من أكبر المفاجآت التى شهدتها قاعة مجلس النواب عند إلقاء مرسي لخطابه دعوة أغلب رؤساء الوزارة في عهد الحزب الوطنى بدءا من عبد العزيز حجازي في عهد الرئيس أنور السادات ، ومرورا ب «علي لطفي» و كمال الجنزوري ولولا وفاة عاطف صدقي و فؤاد محيي الدين وكمال حسن علي لتم دعوتهم أيضا. الوحيد الذى تتم دعوته هو عاطف عبيد المسجون حاليا علي ذمة قضايا فساد. من عهد مابعد الحزب الوطنى تم أيضا دعوة عصام شرف والذى كان عضوا في الحزب الوطنى أيضا وفي أمانة سياسات الحزب الوطنى برئاسة جمال مبارك. كما شهدت دعوات الحضور مفاجأة كبري في دعوة حسب الله الكفراوي أشهر رئيس إسكان في عصر السادات ومبارك. من المفآجأت الأخري دعوة الدكتور أحمد زويل. لكن الشيء المثير هو حضور سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة وهو رئيس الحزب الوحيد الذى حضر وتم حضوره في الصفوف الأمامية وذلك بالمخالفة للوائح المجلس التى تنص علي أن الحاضرين في القاعة هم الأعضاء في البرلمان فقط وكان يجب علي الكتاتني حضور الجلسة من شرفة الضيوف في الدور الثالث ولكن الأخوان لا يعرفون الللوائح. الصفوف الأمامية شهدت أيضا حضور باكينام الشرقاوي و رفاعة الطهطاوي .