افتتح أ.د.علاء فايز رئيس جامعة عين شمس منتدي البحث العلمي الأول لشباب الباحثين والذى نظمته كلية الألسن تحت عنوان "أبناء رفاعة..الثورة المعرفية" بحضور السفير محمد رفاعة الطهطاوي المتحدث الرسمي باسم الأزهر الشريف وحفيد الشيخ رفاعة الطهطاوي ، أ.د ناهد عبد الحميد عميدة الكلية وأ.د. كرمة محمد سامي فريد وكيلة الكلية للدراسات العليا والبحوث. وتحدث أ.د. علاء فايز فى كلمته خلال الافتتاح أن محافظة أسوان استعانت بكلية الألسن بالجامعة باعتبارها واحدة من بيوت الخبرة العلمية المتميزة فى مجال اللغات فى تحديد المقومات العلمية اللازمة لانشاء كلية للغات والترجمة بالمحافظة كما تم الاتفاق على قيام اساتذة من الكلية بالتدريس فى الكلية الجديدة مشيداً بالمستوى العلمى المتميز الذى تتمتع به كلية الالسن بين كليات الجامعات المصرية ويرجع الفضل في ذلك إلى رفاعة الطهطاوي مؤسس ورائد النهضة بمدرسة الألسن. ومن جانبه أعرب السفير محمد رفاعة الطهطاوي عن سعادته بتنظيم الكلية لهذا المنتدي ، مشيراً إلي أن أبناء رفاعة ليسوا من يربطهم به صلة دم فقط ولكن كل الدارسين في كلية الألسن باعتبارها امتداداً لمدرسة الألسن ومؤسسها هم جميعاً أبناء رفاعة. وأشاد بتجربة انتخاب أول رئيس للجامعة في العهد الجديد الذي يتم فيه اختيار القيادات وفقاً للكفاءة العلمية وليس علي أساس موافقة الجهات الأمنية أو المقربين من بعض المسئولين، مضيفاً أن كسر القيود والجمود في المجتمع هو العامل الأساسي في حدوث ثورة معرفية تساعد على اكتشاف آفاق لم يتم التطرق إليها من قبل. تضمن حفل الافتتاح عرض مادتين تسجيليتين المادة الأولي جاءت فيها كلمة من الأديب بهاء طاهر ضيف شرف المنتدي للاعتذار عن الحضور لظروف سفره ووجه كلمته لكلية الألسن ودورها الفعال في النهوض بمجال اللغات والترجمة ولشباب الباحثين حيث دعاهم إلي الاهتمام بالبحوث العلمية وكذلك تضمنت نبذة عن حياته وأبرز أعماله وأهم الجوائز التي حصل عليها ، بينما المادة الثانية والتي كانت تحت عنوان " المرشد الأمين" عُرض فيها نبذة عن حياة الشيخ رفاعة الطهطاوي الذي ذهب إلي فرنسا إماماً لأول بعثة للمصريين هناك وعاد إماماً لتنوير أمة بأسرها ، كما تضمنت نبذة عن تاريخ كلية الألسن. وشارك في المنتدي شباب أعضاء هيئة التدريس بالكلية وأيضاً من كليتي الآداب بجامعتي عين شمس و القاهرة وذلك بهدف تشجيع شباب الباحثين علي المشاركة الفعالة في النشاط البحثي التفاعلي وتأصيل التبادل المعرفي ودعم مشاركة اللغة العربية في البحث العلمي. هذا وقد بدأت فعاليات المنتدي بالوقوف دقيقة حداد علي وفاة البابا شنودة.