جددت إحدى عائلات العريش حصارها أمام جامعة سيناء المملوكة لرجل الأعمال الدكتور حسن راتب وذلك لخلافات على الأرض المقام عليها الجامعة وقرية سما العريش المحيطة بها حيث تم منع الطلاب والعاملين من الدخول. كما قام العشرات من أبناء العائلة بقطع الطريق أمام الجامعة لعدة ساعات حيث طالبوا من راتب دفع نحو 55 مليون جنيه ثمن الارض المقامة عليها الجامعة و قرية سما العريش السياحية. وقال صقر الغول أحد كبار عائلة الغول أنه تم الاتفاق بين عائلته الغول والأجهزة الأمنية على حل الخلافات مع الدكتور حسن راتب في مدة تنتهي اليوم الأحد إلا أن حسن راتب طالبهم بإثبات ملكيتهم للأرض حتى يستجيب إلى مطالبهم مما زاد من المشكلة. وأضاف أن المحتجين لم يقوموا باقتحام الجامعة ولكنهم قاموا فقط بمنع دخول الطلاب والعاملين بالجامعة. واتهم الغول راتب بالاستيلاء على الأرض عندما كان قياديا في الحزب الوطني المنحل بسبب علاقته القوية بالنظام السابق على حد قوله. وقال الدكتور حاتم البلك رئيس جامعة سيناء، أن المحتجين منعوا دخول وخروج الطلاب والعاملين والأساتذة بالفعل، مما تسبب في تأجيل الجامعة بوقف أعمال الامتحانات وتأجيلها إلى أجل غير مسمى. ويقول راتب أنه اشترى الأرض من قبل الدولة ممثلة في محافظ شمال سيناء، عام 1985 بأعلى سعر وقتها ب6.5 جنيه للمتر، مقارنة بأسعار الأراضي المحيطة ، وانه طالب من قوات الجيش والشرطة التدخل لانهاء الأزمة. ويذكر أنه تم الاعتصام أمام الجامعة وقرية سما العريش للمطالبة بتعويضات عن الأرض المقامتان عليها، وتدخلت الجهات الأمنية لحل المشكلة دون جدوى حيث طالبهم رجل الأعمال اثبات ملكيتهم للأرض كى يستجيب الى مطالبهم .