قال الدكتور أسامة راتب نائب رئيس جامعة سيناء لشؤون التعليم والطلاب، إن طلاب جامعة سيناء لم يتعرضوا لأي مكروه أو أذى، وأن ما حدث بالتحديد، هو تجمهر مجموعة من الشباب ينتمون لعائلة الغول، أمام أبواب الجامعة منذ الصباح الباكر، وادعوا أن أرض الجامعة ملكا لهم، فكان القرار العاجل من إدارة الجامعة هو وقف اليوم الدراسي، واعتباره إجازة لكل العاملين بالجامعة، حرصا على سلامة 5000 طالب يدرسون في الحرم الجامعي، وحتى لا يمس أحد منهم بأذى. وفوضت إدارة الجامعة الأمر للقيادات الأمنية للتفاوض مع الأهالي، كما سيتم عمل اجتماع طارئ لمجلس إدارة الجامعة لدراسة الأمر، واتخاذ ما يلزم من قرارات، مؤكدا أن أرض جامعة سيناء ملكيتها صحيحة 100%، وتم توثيقها منذ الثمانينيات، ولن تستجيب إدارة الجامعة لأي ضغط، يستقطع من حقوقها، مشيرا إلى أن الجامعة تخدم 25% من أهالي سيناء. كان المئات من أبناء عائلة الغول قد هاجموا، مبنى جامعة سيناءبالعريش واحتلوه، وطردوا الطلاب منه ومنعوا إجراء الامتحانات به، كما اعتدوا على حراس المبنى وأخرجوهم، من محيط الجامعة، فى الوقت الذي لم تفلح قوات الجيش، في إخراجهم، من المبنى، وطالبت الطلاب بسرعة إخلائه من خلال مكبرات الصوت. وحمل المهاجمون الجنازير والأسلحة النارية؛ بحجة وجود نزاع على ملكية الأرض التي أقيمت عليها الجامعة. بحسب جريدة "الوطن".