حزب حماة وطن يهنئ الرئيس السيسي بذكرى انتصارات حرب أكتوبر    رئيس مجلس الشيوخ يدعو لانتخاب هيئات مكاتب اللجان النوعية    تصل ل9 أيام.. مواعيد الإجازات الرسمية في شهر أكتوبر 2024    وزير الآثار يلتقي نظيره السعودي لمناقشة آليات الترويج السياحي المشترك    بيع 4 قطع أراضٍ بأنشطة مخابز جديدة بالعاشر من رمضان لزيادة الخدمات    رئيس الوزراء يشهد مع نظيره البافارى توقيع إعلان نوايا مشترك بقطاع الكهرباء    وزيرة التخطيط: 5.2% تراجعا فى نشاط الصناعات التحويلية خلال 23/2024    نائب وزير الإسكان يتابع موقف خدمات مياه الشرب والصرف بدمياط لتحسين الجودة    بالصور.. حي العجوزة يشن حملات لرفع الإشغالات وإزالة حالات بناء مخالف بأرض اللواء    باحث سياسي: الاحتلال الإسرائيلي لم يلتفت إلى الأصوات الدولية الدافعة للتهدئة    «القاهرة الإخبارية»: استمرار القصف الإسرائيلي ومحاولات التسلل داخل لبنان    صلاح الأسطورة وليلة سوداء على الريال أبرز عناوين الصحف العالمية    الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل القيادي في حركة حماس روحي مشتهى    بزشكيان خلال لقائه وفد حماس: أي خطأ يرتكبه الكيان الصهيوني سيعقبه رد إيراني أقسى    بريطانيا تستأجر رحلات جوية لدعم إجلاء مواطنيها من لبنان    محمد رمضان يحسم أولى صفقاته داخل الأهلي رغم رفض مارسيل كولر    قاهر ريال مدريد يشعل صراعاً بين أرسنال وميلان    الحلوانى: إمام عاشور يحتاج للتركيز داخل الملعب.. وعطية الله صادفه سوء توفيق مع الأهلى    محامي أحمد فتوح يكشف تفاصيل زيارة اللاعب لأسرة ضحيته لتقديم العزاء    مصرع طالب غرقا خلال السباحة فى نهر النيل بالعجوزة    ب4 ملايين جنيه.. «الداخلية»: ضبط 19 كيلو «هيدرو وحشيش» بالإسكندرية ودمياط (تفاصيل)    المنيا: ضبط 124 مخالفة تموينية خلال حملة على المخابز والأسواق بملوي    حبس عامل سرق محتويات من محل عمله بالجمالية 4 أيام    ب367 عبوة ل21 صنف.. ضبط أدوية بيطرية منتهية الصلاحية في حملات تفتيشية بالشرقية    التعليم تعلن موعد اختبار الشهر لصفوف النقل.. وعلاقة الحضور والغياب بالدرجات    محافظ المنيا: ضبط 124 مخالفة تموينية خلال حملة رقابية على المخابز والأسواق    فيلم عنب يحتل المركز الثالث بدور العرض.. حقق 47 ألف جنيه في يوم واحد    توقعات برج القوس اليوم الخميس 3 أكتوبر 2024: الحصول على هدية من الحبيب    معرض صور فلسطين بالدورة ال 40 لمهرجان الإسكندرية السينمائي    مركز الأزهر للفتوى يوضح أنواع صدقة التطوع    الصحة توصى بسرعة الانتهاء من رفع أداء 252 وحدة رعاية أولية قبل نهاية أكتوبر    20 غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية و6 قتلى بقصف وسط بيروت    بحث سبل التعاون بين وزارتي الصحة والإسكان في المشاريع القومية    مصرع عامل وإصابة 3 أشخاص في حوادث سير بالمنيا    كلية العلوم تعقد اليوم التعريفي لبرنامج الوراثة والمناعة التطبيقية    وزير العدل يشهد مراسم توقيع اتفاقية تسوية منازعة استثمار بين الري والزراعة    4 أزمات تهدد استقرار الإسماعيلي قبل بداية الموسم    «وسائل إعلام إسرائيلية»: إطلاق 10 صواريخ على الأقل من جنوبي لبنان    التابعي: الزمالك سيهزم بيراميدز.. ومهمة الأهلي صعبة ضد سيراميكا    مفاجآت اللحظات الأخيرة في صفقات الزمالك قبل نهاية الميركاتو الصيفي.. 4 قيادات تحسم ملف التدعيمات    الصحة: تشغيل جراحات القلب في الزقازيق وتفعيل أقسام القسطرة ب3 محافظات    نقيب الأطباء: ملتزمون بتوفير فرص التعليم والتدريب لجميع الأطباء في مصر إلى جانب خلق بيئة عمل مناسبة    ألفاظ خارجة.. أستاذ جامعي يخرج عن النص ويسب طلابه في «حقوق المنوفية» (القصة كاملة - فيديو)    روسيا تعلن اعتقال "عميلين" لأوكرانيا على حدود ليتوانيا    إعلان النتيجة النهائية لانتخابات مركز شباب برج البرلس في كفر الشيخ    وزير الثقافة يفتتح الدورة 24 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية    نجاح عملية استئصال لوزتين لطفلة تعانى من حالة "قلب مفتوح" وضمور بالمخ بسوهاج    ‫ تعرف على جهود معهد وقاية النباتات لحماية المحاصيل الزراعية    «يا ليالي الطرب الجميل هللي علينا».. قناة الحياة تنقل فعاليات مهرجان الموسيقى العربية ال 32 من دار الأوبرا    الفنانة منى جبر تعلن اعتزالها التمثيل نهائياً    حكم الشرع في أخذ مال الزوج دون علمه.. الإفتاء توضح    كيفية إخراج زكاة التجارة.. على المال كله أم الأرباح فقط؟    هانئ مباشر يكتب: غربان الحروب    محافظ الفيوم يُكرّم الحاصلين على كأس العالم لكرة اليد للكراسي المتحركة    حظك اليوم| برج العقرب الخميس 3 أكتوبر.. «يومًا مليئا بالتغييرات المهمة»    فوز مثير ل يوفنتوس على لايبزيج في دوري أبطال أوروبا    تعدد الزوجات حرام.. أزهري يفجر مفاجأة    وزير الصحة الأسبق: هويتنا تعرضت للعبث.. ونحتاج لحفظ الذاكرة الوطنية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بالفيديو.. ننشر حوار حوار هيكل ل سى بى سى (3)
نشر في التحرير يوم 21 - 12 - 2012

- لم أتوقع الخروج الكاسح للشعب للتصويت ب«لا» على الدستور
- نسبة التصويت في المرحلة الاولى تعود بنا إلى مشهد الانتخابات الرئاسية
- لأول مرة أرى كيان الدولة فى خطر ويكفينى من الاستفتاء دلالاته
- صباحى كان على حق عندما طالب المصريين بالتصويت بلا على الدستور
- لو اعتمد مرسي نتيجة الاستفتاء سيخطو بالبلاد لمصير «النازي»
- الضغوط الامريكية كبيرة على مرسي ومن سمح لهم بالتغلغل هو مبارك
- رأينا الاخوان أكبر من حجمهم ووجودهم في أضواء السلطة أظهر الحقيقة
- تعيين جون كيري ليس له علاقة بالشرق الاوسط
- تركيا والولايات المتحدة أعربتا عن قلقهما من الاوضاع في مصر
- أحداث غزة ليس إنجازاً حقيقياً بل إقحام الانظمة الإسلامية في السلام مع تل ابيب
- الملك عبد الله أعرب لي عن إنزعاجه من «إذاعة صوت العرب»
- وجود محطات عربية في مصر يشوش الرأي العام ويتعارض مع السيادة
- على الجماعة أن تدرك أن القوى الحقيقية من الشباب لم تظهر بعد
كتب : إسماعيل الوسيمي
- كيف قرأت نتيجة المرحلة الاولى من الاستفتاء ؟
نحن لسنا في مسألة الحسابية لان الارقام ليست مهمة في السياسة لكن الاهم هي التفاعلات والحقائق التي نعمل فيها زرغم أنه من المبكر حسم نتيجة هذا الاستفتاء إلا أن دلات 43%و56.5% مع إحتساب التجاوزات داخل التفاصيل فإن المشهد يعيدنا إلى الاوضاع وقت إنتخابات الرئاسة .
- لكن من الممكن أن تتغير النسبة في المرحلة الثانية ؟
دلالات القاهرة في المرحلة الاول.ى وبالمقارنة مع قرية «شلخوبة» ستكون النتيجة مختلفة وبعيداً عن الارقام يبدو أن ثمة علاقة وثيقة بين التعليم كلمة«لا» كلما زادج التعليم زادد لا وحقيقة الامر أذهلتني النتيجة فقد توقعت في قرارة نفسي أن تتراوح النسبة بين 30% للا و70% لنعم وعلمت من خلال إتصال مع البرادعي في جبهة الانقاذ أن الاتجاهات ذهبت في بعضها للمقاطعة لكن صباحي قال وقتها نشارك ونترك الامر للشارع وقال ظننت وقتها أن صباحي بالغ في تقدير الامور لكن ثبت بعد نتيجة المرحلة الاولى أنه الاكثر إتصالاً بالشارع وأعتقد بإضافة الانتهاكات والتجاوزات التي حكاها بعض القاة لي قد ترتفع نسبة لا إلى 50% .
- لكن دعني أقول أن الارقام قد تتغير في المرحلة الثانية ؟
-قد تكون نتيجة المرحلة الاولى بالنسبة لي أهم ولاأتوقع أن تتغير كثيراً ولكن أود أن اشير مجدداً إلى أننا نتحدث عن دستور وليس قانون فالقانون يمرر بأي نسبة وقد يكون مقبولاً أن تتسخدم فيه هذه الطريقة لكن الدستور هو ميثاق عيش مشترك لعشرات السنوات والمشكلة الاكبر أننا نفصل بين التاريخ وقرائتنا للقانون فنموذج الدستور الفرنسي الذي يتحدثون عنه كان تحت ظروف الاحتلال وكذلك مرر بظروف معية بنسبة 52% وبالفرض وليس القبول .
- هل من صوت للدستور «بنعم» كانت للاخوان أم للدستور؟
لابد أن نعترف أن الناس عذبوا كثيراً طيلة السنوات الماضية وظلوا أن الخلاص قادم مع ثورة الخامس والعشرين من يناير ولكن الاحداث توالت وتعذبوا بشكل كبير مليونيات يعقبها مليونيات ثم إنقسامات وبالتالي فإن جزء كبير قال نعم ليس للاخوان ولا الدستور ولكن للاستقرار وبعيداً عن الدستور الذي أتحدث عنه وأنا غير قابل للهوية التي إختزلت بهذا الشكل .
- ماذا لو صعدت النسبة إلى 70% ؟
لاهكذا ولا بالارقام وقلت أنها ليست ذو قيمة في السياسة لان الدستور وأقول مجدداً هو ميثاق عيش بالرضا والفرق بينه وبين القانون أن الاوول يتحدث عن المشترك وهو أشبه بعقد الزواج لايمكن أن يكون إلا بالرضا لكن القانون يتعرض لتفاصيل حياتنا دون وجود الشيء المشترك ودعوني أثير نقطة أجد غضاضة ومن العيب الحديث فيها هي تجنيب الاقباط والمثقفين والمفكرين نعود لنقطة أن المصير يتحدد بين "شلخوبة" والقاهرة .
-هل تعتقد أن التصويت في الصعيد كان طائفياً ؟
ليس ذلك لكني أعتقد أن لها علاقة وإمتداد بأزمة التعليم والعلاقة الطردية بينها وبين التصويت بلا وإذا كانت هناك أغلبية كبيرة في المنرحلة الثانية لاأعتقد أنها ستغير دلالات الاولى فالامة تعيش بين أزمة المعيشة والاطمئنان .
- لمااذ يظن النظام أن الدستور سيجلب الاستقرار ؟
حتى أكون منصفاً ليس ذلك ذنب الاخوان بمفردهم فمصر شهدت أكبر وكما قلت سابقاً أكبر مساعدات دولية بلغت ترليون دولار إلى جانب إنتاج البلد ثم يترك البلد في هذه الحالة ليتسلمها الاخوان يصبح الامر صعباً وعندما ذهب محافظ البنك المركزي لمقابلة الرئيس مرسي وأخبره بالخطر وقال أن جميع الاضواء الحمراء أصبحت مضاءة وتنذر بالخطر المشكلة أننا كلنا نجري ونتحرك لكن الاجابة على سؤال إلى أين نحن ذاهبون لاأحد يعرف ذلك من الطبيعي والمقبول أن يكون هناك حالة فوران بعد الثورة ولكن يجب أن نعلم أن الاخوان إحتلو الفراغ الذي تركته باقي القوى ومازلنا لم نجب علىس ؤال أين نحن وماذا نريد ؟ نحتاج إلى التوقف والتأمل حيث لانخطو إلى مالانهاية ولانسنتيطع التوقف فالكتلة البشرية 90مليون نسمة تزداد وتنمو وأعتقد أن الرئيس مرسي لديه دلالات من المرحلة الاولى تساعده على إتخذا القرار وتحديد المسار وأعتقد أن الرئيس إهتم بالسلطة أكثر من المسئولية .
- لكنهم يقولون أن بعد الاستفتاء سيبدأ الاهتمام بالاقتصاد وغيره ؟
التركيز على الاقتصاد أمر هام ومحوري لكن السياسة هي التي تقرر ذلك والشرعية لاتأتي فقط بالارقام .
- لكن ناقوس الخطر الذي تحذر منه ماهي ملامحه ؟
لانحن الان لانتصور مانعيش فيه سواء على المستوى المحلي أو على مستوى المنطقة فالعراق الذي دمر وجرف ووسريا التي تسلخ وليبيا على الحدود بمشكلاتها واليمن هذا تحدي كبير وأخشى كل ماأخشاه وأنا أتحدث كما ذكرت سابقاً ويحضرني مشهد النازيين والبرلمان الالماني الذي إحترق عندما يؤخذ مرسي بالنسبة الظاهرة أمامه فالاخوان لديهم تشوق للسطة سواء في الزمن السابق أم الان وأتذكر أحدهم وكثير فيما بعد سألأوني هل من الممكن أن نقابل عمر سليمان ؟ ومع ذلك ومصاحباً لهذا المشهد ظنوا أنهم قوة ضاربة وكبيرة فأقبلوا عليها لكن وبإستمرار علينا أن نعرف أن التقدم والتحرك في ظل النشوة لابد أن ندرك أننا فقدنا كل شيء حتى العدو وهذه كارثة .
- دعنا نتحدث عن الخيارت يوم الاحد بعد نتيجة اسلاتفتاء ؟
إما أن يعتمد الدستور ويدعا للانتخابات برلمانية وهنا سنصل إلى وضع ومشهد هتلر يحضرني مجدداً عندما أخرج من كواليس البرلمان «قانون التمكين» .
- أليس هذا هو الاخوان ؟
لكن هناك قوى سياسية وأخرون ومصر وشعبها .
- لكنهم يتخيلون أن مستقبل البلد موجود عندهم ؟
هناك فرق بين ان يكون لديكي مفتاح السلطة وبين سؤال هل يفتح أم لا ؟ هم معهم شكل الحكم لكن لايستطيعون التحرك لعدم وجود جسور كتلك التي كانت موجودة بين الامبراطورية الرومانية الشرقية والغربية .
- إلى اين سيأخذنا التمكين ؟
المشكلة ليست السيطرة على السلطة لكن السيطرة على الواقع المليء بالضغوط والسؤال هل لديكم الشرعية والقوة لذلك ؟.
- لكن هذا يقودنا للعنف والمخاوف منه ؟
العنق يدخل ضمن المؤثرات الصوتية و الضوئية لكن لايؤثر في المستقبل القلق تأثيرة ممكن أن يكون في شيء مثل قرض صندوق النقد الدولي .
- لكن العنف يقلق المجتمع خصوصاً إذا كانت الدولة تغض البصر ؟
الظواهر المصاحبة الان جزء كبير منها يعود إلى تراجع الامن لكن الحديث الان المشكلة أين نسير هل إلى المجهول ؟ هذا يقلقني رؤية الطريق مشكلة كبيرة أعتقد الجولة الثانية ستكون حاسمة أمام العالم الخارجي في ظل الضغوطات التي سنتعرض لها لاحقاً .
- لكنه في النهاية لايهمه سوى ترسيخ واقع على الارض ؟
هذا صحيح لكن اين الارض كلنا معلقون في الهواء ولاتوجد أرضية حقيقية .
- من أين تأتي الضغوط على الرئيس ؟
أو ضغط من داخله كإنسان يريد أني نجح بغض النظر عن الجماعة فلم يعطي فرصة لنفسه لقارءة الموقف المعقد ويكفي أن اقول أنني أكاد أن اجزم أن مستشارية لمي يلتقي بهم إلا عبر التلفاز وجزء منهم اصدقاء والاخر جاء من المقطم .
- هم أهل ثقة وليسوا من الخبرة ؟
ليس خبرة اوث قة اكاد أجزم أنه لم يراهم إلاعلى الشاشة فأعجبه كلامهم وهناك خلط وفرق كبير بين النجومية والقيمة لديه فيهم جزء من المقطم ولكن للاسف لم يستطيعوا أن يفعلون شيئا فهناك الاعلان الدستوري الذي صدر دون تنسيق مع المقطم حتى .
- أي إعلان منهم ؟
ذلك الذي أثار جدلاً واسعاً وأعتقد أن اول الضغوط وعودة إليها هو ضغط مايأمل فيه وما لايستطيع تحقيقه .
- وأين ضغوط العشيرة ؟
ليس هناك معلومات واضحة حول ذلك لكن المقطم حاول تركه منذ أن تولى الرئاسة ولو كان هناك بعض القنوات العمل السري لكن أقول أنهم لم يعرفوا شيئاً عن ذلك وعندما فشل الاعلان الدستور إضطر المقطم إلى النزول للشارع في اليوم الثاني لحماية الاتحادية وشاهدنا بديع والشاطر يظهران على الشاشات ويهرعون إلى عملية إنقاذ جائت عليه في النهاية وهو في الاكد يريد النجاح لكن الضغوط اسلابقة مضافاً إليها الاعتماد المالبغ فيه من أمريكا يشكل حذراً جديداً.
- لماذا لايستعين بمؤسسات الدولة ؟
هذه مؤسسات موجودة بالفعل لكن مايصنع الدولة هي خطة وقيادة وأعتقد أن الضغط الاقتصادي لابد أن نتحدث عنها قبل عام وقبل مجيء مرسي كنت جالساً مع فاروق العقدة محافظ البنك المركزي وكان وقتها معنا اشلاعر فاروق جويدة والدكتور أحمد زويل وتحدثنا عن مخاطر اقلاتصاد الذي تواجهه في إدارة السياسة النقدية وسعر الصرف بشكل خاص وقال لنا وقتها وبعد إلحاح قال لاأستطيع أن أضمن لكم إقتصاداً متماسكاً إلا لمدة ثلاثة شهور ومرت وبدأ بعدها يأن والشارع يأن معه والاقتصاد يتدهور ,اثر أنا لايريى الانهيار وةهو موجوداً فمشروع الدولة في مصر مرهق جداً بأكثر مما يستطيع أن يتحمل بالارقام وقتها قال لي وهو إشترط ذلك أن تدار عجلة الانتاج لضمان توازن الاستثمار والصادرات والتدفقات النقدية وفي النهاية لم يتحقق شيء وساند الاقتصاد وقتها فقط تحويلات العاملين في الخارج يكفي أن الدين المحلي اذي وصل إلى ترليون في نهاية عهد مبارك زاد خلال عامين بعد الثورة إلى 300 مليار جنيه وصلنا إلى حالة تهالك الدولة إلى حد سرقة كابلات السد العالي والمؤسسات العامة كلها تعاني من زيادة العمالة بشكل كبير فوق طاقتها والايرادات لاتواز يالنفقات ويكفي أن هيئة البترول اصبحت مديونة هي الاخرى وبالتالي نحصر الضغوط في داخلية تتمثل في نفسه والجماعة والاقتصاد ثم الضغوط الخارجية المثثلة في الولايات المتحدة الامريكية سفارتنا في واشنطن بها 12-15 موظف دبلوماسي سفارتهم لكن حجم الموظفين الامريكان في اسلفارة 1100 دبلوماسي وعسكريين ورجال من CIA و FBI إختراعات مروعة وخطيرة وهذا ليس ذنبا الاخوان لانهم موجودون من ذو وقتمبارك وهو من إعطاهم هذه الصبغة فحياة مبارك السياسية مقسمة إلى عشر سنوات قيل لنا إصمتوا إنها للاستقرار وكلنا وقفنا بجانبه بعد شبح المنصة وماحدث فيها وفي حقيقة الامر كانت هي فترة السيطرة على مفاصل الدولة ثم المرحلة الثانية العشر سنوات الاخرى العمل الخارجي في العراق وأثيوبيا ونهاية بالعشر سنوات الاخيرة اليت باع فيها القرار المصري لصالح الولايات المتحدة وغيرها .
-هذا نفس مايحدث الان ؟
سأتحدث بأمانة وغنصاف الاخوان تسلموا البلاد وهي في وضع تغلغل كامل للامريكان وفي وضع لايمكن الاستغناء عنهم ببساطة يكفي المساعدات العسكرية والاقتصادية وهي قنوات للسيطرة على القرار حتى الاسلحة والحصول عليها لم يعد مثل السابق.
-أليس بإمكانهم تصحيح الوضع ؟
حتى أكون منصفاً هذا الرجل جاء إلى بلد مرهون .
- بوسعه فك الرهن ؟
المشاكل أكبر بكثير من قدرة الاخوان أو اي طرف أخر وعلينا ان نوظف ماتبقى من إمكانيات وإرادة لحل المشكلات هناك إختلاقات بين هذا وذاك .
- لكن الدعم الرئيسي يأتي من الولايات المتحدة الامريكية ؟
سأتحدث بالانصاف هو جاء أيضاً ورأى الوضع بنفسه وحاول إستغلاله جيداً فليس لديه بدائل وخيارات الوضع مأزوم ومعقد .
- لكن الخطاب الفعلي دائماً يذكر إستقلا ل القرار ؟
أعتقد أن الاتحادية «إتخضت » من عدة اشياء فقد تخيلو أن هناك دعماً بلا حدود حيث تم تأجيل الزيارة المقررة في الثامن عشر من ديسمبر بسبب سوء الادارة في الداخل وال{اي العام المتأجج وأجل موعد الزيارة لاجل غير مسمى ويكفي أن الاخوان شعبيتهم تراجعت في عامين بمقدار 25% وأردوغان هاتف مرسي وحتى لايقال عليا أن أدعي لكن هذا حديث دارج وقال في المكالمة أنه قلق لما يحدث في مصر وطالبه بالاستفادة من درس أربكان الرئيس التركي الاسلامي الذي منكث في منصبه عام ونصف فقط فأنت تستخدم اسلوب الصدمة أما الولايات المتحدة الاميريكة فعبرت عن قلقها وبدى ذلك جليا في إختياره في مجلة «time» وأنا قرات الحوار الذي أجري على سبعة او ثمانية صفحات في الاصل الذي يخصه ثم تقلص الحوار إلى صفحتين فقط وقبلها نقد على مدار صفحتين لطريقة إدارة الامور وغرجاء الزيارة التي تسببت في ذهاب عصام حداد مستشار الرئيس الذي ذهب إلى هناك وإلتقى مستشاري الامن القومي وأبلغوه قلقهم وأنهم يرفضون مايحدث في مصر وأثناء لقائه معهم دخل ا,باما وسلم على عصام حداد وأراد أن يتأكد هل وصلت الرسالة فقال " راهنا عليكم في التهدئة لكن لايمكن أن تدار الامور ويقصىالاخرون بهذا الشكل " .
-هل تعتقد أن الرسالة وصلت ؟
إذا لم تصل الرسالة من الامريكان أو الاتراك فلا أعتقد أنه ستصل منكي أو من أحد أخر.
- هل العلاقات بين مصر وغزة وكونها الشريك الذي فتحت فيه الطريق أمام دعم غير مسبوق ؟
لاأعتقد أن ماأحرزة مرسي في غزه كان إنجازاً لكنه إنجاز مكرر قامت به القوات المخابرات العامة خلال فترات كثيرة سابقة وأعتقد أن غزة لم تخرج منتصرة بهذا الشكل الذي تم تضخيمه فقد دمرت جزءً كبيراً كبيراً من البنية التحتية لغزة وماتم بنائه على مدار سبع أو ثمانية سنوات مضت لكن مايذكر هنا أنها أول إدارة إسلامية ساهمت في وقف إطلاق النار .
- ومامعنى ذلك ؟
تطويع الولايات المتحدة للجميع حيث تريد أن يكون جميع الاطراف متورطة في السلام مع إسرائيل وهي لاتردي إلا لغة الاعتراف سائدة
- ذكرت في الحلقة السابقة أن الاخوان كانوا على إتصال بالامريكمان وهذا مسجل ومعروف ماهي توقعاتك لطبيعة مايقدمونه للولايات المتحدة الامريكية من وعود ؟
القوى الدولية دائماً تحاول الاتصال بمن له تأثير على المسرح المحلي لانها كما ذكرت الولايات المتحدة تريد الجميع في علاقات مع إسرئايل لكن دعيني أتحدث عن حجم الاختراق الذي حدث عندما تأخر الاعلان عن نتيجة الانتخابات الرئاسية إتصلت السفيرة الاميريكية تسأل لماذا تأخر الاعلان ؟ ثم اتلسفير الانجليزي كلم الدكتور الجنزوري ليسأله والفرنساوي تحدث مع وزير الخارجية أيضاً ونحن نسير إليهم وبما أن الولايات المتحدة الامريكية هم السادة على هؤلاء جميعاً يكون السعي لديهم أكبر وهذا ليس عيباً لكن المشكلة هنا أنه في عهد مبارك حدث تجريف والانشغال بالتوريث ووجد التيار الديني نفسه أكبر قوة ذات نفوذ لكن أعتقد أن هناك خداعاً بصرياً كبيراً في هذا الشأن حيث توهمنا جميعاً أن الاخوان هم اقادرون على إدارة الامور لاسيما أن الجماعة كانت القوة الوحيدة في هذا الوقت وكذلك تنظيمهم اسلري أعطانا هذه الصورة حيث نظرنا إلى الفراغ فأحسسنا أنهم أكبر من حجمهم حين دفع الفراغ الهامش إلى المتن وهذا يتكرر في حياة الامم ويتجلى وضوحاً في كوادر مكتب الارشاد الخيرين وهم معظمهم اساتذة علميين متخصصين في العلوم المختلفة العلمية النظريات حتى الرئيس مرسي متشبع بذلك ولاشيء يعلم إلا السلطة حيث إنتقلوا من الهامش إلى المتن وأعتقد نفس الوضع رأته الولايات المتحدة الامريكية حيث توقعوا ذلك لكن بوصولهم إلى السلطة وهم تحت الضوء ظهر حجمهم الحقيقي فنحن ينقصنا تحديد المشكلة لاننا لدينا أزمة وليس هناك إدارة حقيقية .
-كيف تنظر إلى جون كيري ؟
أحيناً نعتقد أن المسائل مفصلة علينا هو رجل مناسب يحل محل هيلاري كلينتون وليس له علاقة في اشلرق الاوسط وهو رجل ترشح لرئاسة مرتين ولم يفز فشغل هذا المنصب خاصة أن منصب وزير الخارجية له أهمية كبيرة في الولايات المتحدة حيث يعتبر الرجل الثاني بعد الئريس مباشرة وجاء لمصر شانه شأن كل المهتمين حتى الرئيس كارترس الاسبق الذي يأتي وهو رجل متميز وكل شيء لكن أعتقد أن يهدأ قليلاً لان هذا ليس زمنه الان لكن على أية حال زار كيري مصر وإهتم بها ودعم الاخوان لانه راهم تيار الاستقرار ومنطقة الشرق الاوسط مهمة لكل دول العالم من باكستان وحتى المغرب فهي الكتلة المتحركة دائماً فهو المسرح الذي تتحرك عليه كل القوى صاحبة المصالح والطموحات وأعتقد أن مستقبل العالم يتحدد من هنا من هذه المنطقة .
- لكن سيكون له دور في الشرق الاوسط ؟
كما قلت الصراع القادم سيكون في المنطقة وجون كيري عندما ياتي ليس من أجلهم هو إتصل بهم وزكاهم وراهم كما رايناهم وأعتقد أنه ليس هنا لصالح الاخوان الان وزأعتقد أنه لن يكون لصالحهم .
- ماذا عن الضغوط العربية ؟
كما قلت أن الضغوط كبيرة ومتغلغلة بشكل كبير وبطرق مختلفة وأعتقد أننا نعيش في تغير في خارطة المنطقة سواء اليمن أو سوريا فالمنطقة يتم سلخها الان هنا جزء من إختراق الاذاعات مثل البي بي سي جزء من عملها مهنية والجزء الاخر لا حيث يتم تطويع جزء لخدمة المصالح البريطانية والسعودية لديها قناتين في مصر وهذا أمر عجيب لماذا هذا ؟ تساؤل مهم وأنا أعتفر أن هناك سيادة البر والبحر والجو وأيضاً سيادة الفضاء لكن أجد أنها دائماً تتماس مع السيادة الوطنية وأذكر أني إلتقيت الملك عبد الله في بريطانيا في أخر مرة ودعوني لمقابلته فسلمت عليه وشكا لي «إذاعة صوت العرب» وقال أحدثت عندنا إرتباكاً وأشياء أخرى وأذكر هذا لاني أؤؤكد أنها تواجد قنوات تبث من أوطانها قد يكون إنجازاً كبيراً ونرحب به مثلما اقول على قناة الجزيرة قطر فهي مشروع إعلامي متميز وساهم في اليقظة العربية كثيراً لكن لايعجبني وجود الجزيرة مباشر مصر حيث تسهم كثيراً في تشويش الراي العام .
- هل تخاطب بذلك السيادة المصرية أم الشيخ حمد ؟
أعتقد أن طريقة التعامل معها لم يكن جيداً.
- لكن الجزيرة مباشر لم تغلق في عهد الرئيس مرسي ؟
جزء من الكلام لانوجهه لمسئول سياسي على الهواء هذا شيء غير لائق لكن عندما نتحدث للطرف الاخر يعتبر الامر أفضل وأعتقد أن أرائهم الان موالية للنظام.
- أليس غريباً أن تعلم الجزيرة مباشر دائماً الاخبار قبل الجميع ؟
ليس ذنب قناة الجزيرة لاأحد يعير أحداً إلا غذا كان الطر فالاخر مكشوفاً وإذا تمكن أحد مني فهذا خطأ يوإذا إستغل أحدهم نقاط ضعفي فهذا ضعفي وليس هم واذكر أن وقت المجلس العسكري قال لي أمير قطر أتمنى أن يكون دور مصر موجوداً وأن يعود وبقوة.
- هل تعتقد أن هذا حقيقياً ؟
لاأحكم على النوايا عادة لكن اقول أن العالم العربي كان يستريح بشكل ما في وجود أب شرعي وقال لي حافظ الاسد مرة كنا نعمل حساب كبير إذا أخطأنا للقاهرة.
يوم الاحد يوم الاستفتاء في المرحلة الثانية للدستور أدعو الله أن يصرف نظر عنه وأن ياخذه كدلالة وأن يعطي فرصة لنفسه أن يقرأ الواقع لانه لو سار في هذا الطريق أخشى من الامر القوى الحقيقية في البلد لم تظهر بعد وخصوصاً قوة الشاب وأعتقد أنه لابد أن ينصحه أحد وأذكر بيرم التونسي عندما كنت أتحدث معه ذات مرة في أحد المةواضيع فشرح لي قائلاً دائماً مايتوقف الامر على العقل وعدد لي ستة مواضع للعقل إما أن يكون في القلب أو الراس أو القدم أو البطن وتوسع في شرح البطن ايضاً " لكن مأاردت أن اقوله أن يستمع الرئيس مرسي للذك وللمشكلات الخطيرة التي قصها محافظ البنك المركزي وأن عليه لان الامر يحتاج إلى بعض الحزم والقوة فالاخوان ليسو أقوياء والمعارضة ايضاً لذا فإن الخلط بين هذ وذاك قد يحدث أمراً أخر فهو رئيس دولة ويمكل مدته وعليه أن يستعين بالكفاءات وأن يستحدث مناصب مثل مفوض الدولة للشئون الاقتصادية وليكن العقدة بدلاً من سفره خارج البلاد في عروض ستقدم إليه بعد مغادرته وغيرهم من الكفاءات الوطنية لكن الوضع الحالي لاوزير يستطيع أن يؤخذ قرار ولاموظف يوقع ورقة لانهم يخشون في النهاية من الميائلة فربما يحول الاول إلى الجنايات والثاني تهمة الرشوة والاختلاس وبالتالي وجود منصب المفوض يحتاج أن يتولى هو رئاسة الوزراء .
- مثل عبد الناصر ؟
لاأحب أن أتحدث عن ذلك رغم أني أراه من ابرز الشخصيات خلال القرن الماضي لكن لاأحب أن اتحدث هكذا .
يحتاج الرئيس إلى إدارة قوية وعدد من مقوضي الدولة في عدد من القطاعات المختلفة والعبء أقوى مما نتخيل ويتصور فنحن نتجاوز فترة إنتقالية ونحن علىش فا الهاوية ومستقبل بعيد وبالتالي يجب التراجع خطوة كي لاينزلق وتحديد الهدف القريب كي لايسقط هذا البلد التي لاول مرة أخاف عليها فنحن لدينا مؤسسات لكنها لايوجد بينها روابط سياسية أو إدارية لاني أخشى مثلاً من إنفلات التضخم وويلاته في البلاد.
- لكن هناك إتجاه ونستمع إلى ذلك أن تكون الحكومة إخوانية كاملة ؟
ياريت لو يستيعون ذلك فليقموا به وليتحمو ذلك وسأحضر مشهد هتلر مجدداً كانت هناك راسمالية حميدة وقتها أفرزت صناعة حديد ضخمة ومراكب لكني أتحدث هنا عن " سوبر ماركت ومولات وهنا نقصد إدارة الدولة .
- وماذا عن فكرة الحكومة التوافقية ؟
-أخشى أن تكون تلفيقية
- لكن هل سيقبلون ؟
لو وثقوا بالجدية كانوا سيقبلون لكن سعد زغلول قال في وقت من الاوقات « لهم السباب ولنا مقاعد النواب » والحز بالوطني قال «موتوا بغيظكم » والاخوان يقولونها هذه المرة مع الضغط على شفاههم ولكن الخبرة الاقتصادية والسياسية لاتساعد على ذلك مشكلة المعارضة أن لدينا معارضة كبيرة تطمح وليس لها تنظيم ونحتاج إلى وسائل لقياسها وأعتقد أن الانتخابات الرئاسية عبرت عن ذلك وهناك كثيرين تم حرقهم ومنهم المهندس رشيد الذي تعرض لسقوط صخرة منزلقة من على الجبل ويجب على الجماعة أن تدرك في النهاية حجمها وأن هناك دولة أكبر منها وأن الشعب مرهق جداً وأنا واحد من الشعب أستطيع ان اقول " زهقت".
- الا تشعر بالقلق عن وجود دعاوى لتسليح الجماعة ؟
قلق صياغة المستقبل لابد أن يكون لها اولوية .
- لكن المطالبة بالتسليح أمر خطير ؟
كمية السلاح التي دخلت إلى البلاد كبيرة جدا وأرى هنان ضرورة أن أعود لمسألة الدستور ولا أود أن اقول إلغي الدستور نهائياً لانه لايصلح نهائياً للبلاد لكن إعمل بالمواد التي توافقتم عليها وأعطي نفسك الفرصة وأقول أن الدستور المزمع لايقودك إلى إلى طريق مجهول وإلى الاستبداد .
- ماذا عن القوات المسلحة ؟
هو السند والملاذ الاخيرين المتبقيين لنا ولكن حرام علينا أن نقحمه في السياسة وأعتقد أنه منذ عام 1947 وحتى الان حيث إستهلكت وأحقمت بشكل أكثر من اللازم وهنا اذكر رئيساً ما في ظرف ما وهو الثورة كان حسن النية لكن لم يرى بشكل كافي عمل وفوجيء بهتافات «يسقط يسقط حكم العسكر» ليس هكذا نتعامل مع جيوشنا وأتعجب من بعض قيادات الاخوان عندما كانو يتحدثون قائلين « مكان الجيش الحدود» لابد أن تدار السياسة جيداً حتى تتمكن القوات المسلحة من أداء مهمامها فهي صمام الامان لايلعب به ابداً .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.