رغم فارق التوقيت بين مصر واليابان، الذى يصل إلى 7 ساعات فإن محمد أبو تريكة نجم الأهلى حرص منذ قدومه إلى اليابان على معرفة مواعيد الصلاة من خلال كريم، المرافق اليابانى للبعثة الذى قضى سنوات من عمره للدراسة فى القاهرة. وبعد أن حصل أبو تريكة على مواعيد الصلاة قام بطباعتها على أكثر من ورقة لتوزيعها على أفراد البعثة، بحبث يتم تعليقها فى جميع الغرف، ولم يكتف صانع ألعاب الأحمر بذلك فقط بل كان يقوم بتنبيه زملائه اللاعبين بمواعيد الصلاة، خصوصا صلاة الفجر من خلال الطرق على أبواب الغرف قبل صلاة الفجر لإيقاظ جميع أفراد البعثة، وهو ما شكره عليه محمود الخطيب نائب رئيس النادى ورئيس البعثة وخالد مرتجى المنسق العام للبعثة. ورفض تريكة أن يتبادل معه زملاؤه اللاعبون مهمة إيقاظ البعثة لأداء صلاة الفجر، وأصر على القيام بتلك المهمة بصفة يومية رغم محاولات صديقه المقرب وائل جمعة القيام بتلك المهمة. أبو تريكة حريص على القيام بتلك المهمة فى جميع رحلات الفريق الخارجية، وأيضا فى أثناء المعسكرات الداخلية للفريق وباتت تلك وظيفته الرسمية. وفى بعض الأحيان يتبادل أبو تريكة إمامة الصلاة مع الدكتور إيهاب على طبيب الفريق أو مع شريف إكرامى، كما يلقى أبو تريكة خطبة الجمعة باعتباره من أكثر اللاعبين قراءة فى العلوم الدينية.