أكد جيمس موران سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة أن الاتحاد الأوروبى يدعم مصر بقوة و يأمل الأفضل لها خلال الأسابيع والشهور القادمة. جاء ذلك خلال حفل الاستقبال الذى أقامه جيمس موران بمناسبة تسلم الاتحاد الأوروبى اليوم جائزة نوبل للسلام فى أوسلو حضره عدد كبير من السفراء الأوروبيين والأجانب المعتمدين بالقاهرة من بينهم سفيرة الولاياتالمتحدة أن باترسون. وقال موران أن الاتحاد الأوروبى يريد تعميق الشراكة مع مصر ودول المنطقة مشيرا أن جائزة نوبل للسلام تأتى فى ذكرى الاحتفال بيوم حقوق الإنسان وإرساء مبدأ الحق فى المشاركة فى الحياة العامة وهو مبدأ مهم لمصر فى المرحلة الانتقالية. وقد رحب موران فى كلمته بزملائه السفراء الأوروبيين خاصة سفير كرواتيا وهى الدولة التى ستنضم للاتحاد الأوروبى العام القادم، وقال ان كرواتيا كدولة من دول البلقان عانت من الحرب فى التسعينات وراح ضحيتها الآلاف وانهار الاقتصاد بها ولكن دول الاتحاد الأوروبى وقفت بجانبها، وبعد مجهود سنوات استطاعت كرواتيا أن تعود كدولة مسالمة ومستقرة وتسعى لكى تصبح عضوا فى الاتحاد الأوروبى معربا عن أمله أن تنضم كل دول القارة الأوروبية إلى الاتحاد الأوروبى. وأضاف أنه من الخطأ القول أن الاتحاد الأوروبى هو السبب فقط خلف الاستقرار والرخاء ولكن القيم الإنسانية العالية التى يتم انتهاجها هى الأساس فى بناء السلام مؤكدا أن الدول لم تكن لتنجح بدون مساندة المجتمع المدنى بها كما أن الولاياتالمتحدة لعبت دورا كبيرا لكى تقف دول الاتحاد الاوروبى على أقدامها مجددا. وقال أننا نحتاج الآن لمضاعفة الجهود للتغلب على الأزمة الاقتصادية ولكى نكون نموذجا مفيدا للآخرين ونمثل إلهاما لهم مؤكدا أن التعاون فى مجالات مثل نقل التكنولوجيا والبحث العلمي مهم ولكن من المهم أيضاً إعلاء القيم الإنسانية.