أصدر حزب مصر القوية بيانا تعليقا على دعوة الرئيس للحوار، حيث رفض الحزب لقاء مرسى غداً بسبب اعتقادهم انه ليس جادا، وجاء نص البيان الذى أصدره الحزب كالتالى: « إننا في حزب مصر القوية ندعو ولا زلنا ندعو لحوارات وطنية جادة بين كل القوى الوطنية الفاعلة سواء كانت في السلطة أو في المعارضة، ونرى أن ذلك الحوار الجاد هو أحد السبل الأساسية لخروج الأمة من أزماتها المتكررة. بناء على هذه القناعة الجوهرية بأهمية الحوار الوطني استجبنا لدعوات حوار سابقة منفردة وجماعية مع الرئاسة. لقد خرجنا من هذه الحوارات بقناعة راسخة بأنها لم تكن جادة في طرحها أو في الاستجابة لما نوقش فيها. لذا فإننا نؤكد على أن دعوة الرئيس لحوار وطني ظهر غد السبت بصورة شديدة العمومية، وعدم تحديد القوى الفاعلة المدعوة إليها، واشتمالها على نقاط خارج سياق الأزمة الحالية، وإغفالها طرح إلغاء الإعلان الدستوري وتأجيل الاستفتاء.. كل هذه النقاط تؤكد على أن الدعوة للحوار ما هي إلا امتداد لحوارات سابقة غير جادة يراد منها صورة إعلامية أكثر من كونها رغبة حقيقة في إحداث توافق وطني. نؤكد إننا لا نرفض أي حوار جاد لمصلحة الوطن، ولا بد أن ينحصر الحوار حول الإعلان الدستوري، والاستفتاء على الدستور وشكل الجمعية التأسيسية فقط ، ولا بد أن يكون الحوار مقتصرا على القوى الفاعلة، وبالتالي لا بد أن يكون الحوار في دائرة ضيقة حتى يكون جادا وفعالا. ننتظر الإعلان من الرئاسة أن الحوار قابل لكل الاحتمالات بما فيها إلغاء الإعلان الدستوري وتأجيل الاستفتاء وتشكيل جمعية تأسيسية جديدة، لن نشارك في حوار منفردين، ولا بد من مشاركة القوى الوطنية الفاعلة في الحوار. بناء على كل ما تقدم، فإن حزب مصر القوية يؤكد عدم المشاركة في حوار الرئاسة غداً حتى تلبى طلباتنا المذكورة لجدية الحوار. إننا في حزب مصر القوية ننتظر من مؤسسة الرئاسة الاستماع لصوت العقل، وأن تدرك عمق الأزمة التي تتعرض لها البلاد، وأنها المسؤولة بالدرجة الأولى نحو تحقيق التوافق الوطني».