أعلن حزب مصر القوية، عدم مشاركته في الحوار مع مؤسسة الرئاسة، ظهر السبت، بقصر الاتحادية، مضيفًا: «الدعوة للحوار شديدة العمومية، ويفتقد تحديد القوى الفاعلة المدعوة إليه، واشتماله على نقاط خارج سياق الأزمة الحالية، وإغفاله طرح إلغاء الإعلان الدستوري وتأجيل الاستفتاء». وأضاف الحزب، في بيان له في صفحته على «فيس بوك»، مساء الجمعة: «كل هذه النقاط تؤكد أن الدعوة للحوار ما هي إلا امتداد لحوارات سابقة غير جادة يراد منها صورة إعلامية أكثر من كونها رغبة حقيقية في إحداث توافق وطني». وقال: «ندعو لحوارات وطنية جادة بين كل القوى الوطنية الفاعلة سواء كانت في السلطة أو في المعارضة، ونرى أن ذلك الحوار الجاد هو أحد السبل الأساسية لخروج الأمة من أزماتها المتكررة». وأردف: «مبدئيا نحن لا نرفض أي حوار جاد لمصلحة الوطن، لا بد أن ينحصر الحوار حول الإعلان الدستوري، والاستفتاء على الدستور وشكل الجمعية التأسيسية فقط». وتابع البيان: «لا بد أن يكون الحوار مقتصرا على القوى الفاعلة، وبالتالي لا بد أن يكون الحوار في دائرة ضيقة حتى يكون جادا وفعالا». وأوضح: «ننتظر الإعلان من الرئاسة أن الحوار قابل لكل الاحتمالات بما فيها إلغاء الإعلان الدستوري، وتأجيل الاستفتاء وتشكيل جمعية تأسيسية جديدة، لن نشارك في حوار منفردين، ولا بد من مشاركة القوى الوطنية الفاعلة في الحوار». ودعا الرئيس محمد مرسي، في خطاب له، مساء الخميس، جميع رموز القوى السياسية ورؤساء الأحزب، لحوار بمقر الرئاسة، ظهر السبت، للخروج من أزمة الإعلان الدستوري.