دعا النائب السابق أبوالعز الحريرى، التيارات الإسلامية والقوى السياسية الأخرى للجلوس معا لإنهاء أزمة الدستور واقترح تعديل باب نظام الحكم فى دستور 71 ليكون الحكم مختلطا بين الرئاسى والبرلمانى مع الإبقاء على الدستور الحالى كما هو لمدة 6 سنوات. واقترح الحريرى، فى مبادرته أن تجرى في الفترة المقبلة انتخابات رئاسية وأخرى للشعب والشورى والمحليات، ويعقب ذلك خلال أربع سنوات انتخابات رئاسية أخرى على أن يبدأ فى نهاية السنوات الست عمل دستور جديد بعد استقرار الأمور وتبلور الرؤية لدى السياسيين مع زيادة الخبرات والنضج الشعبى وتنامى الثقافة الدستورية، لتكون الظروف ملائمة آنذاك لعمل الدستور. وقال الحريرى إن حالة الانقسام فى الوقت الحالى لن تسمح بأى توافق لعمل دستور، كما أن هناك تيارات تريد فرض إرادتها على الجميع، بالإضافة إلى ذلك فإن الجمعية التأسيسية نفسها «مطعون» فى شرعيتها وهناك رفض من تيارات عديدة لها.