زعمت وزارة الداخلية في بيان لها مساء اليوم إنها رصدت دعوات على موقع الفيس بوك تحرض للتعدي على المنشآت الشرطية بمناسبة مرور عام على أحداث شارع محمد محمود، واصفة مظاهرات ذكرى محمد محمود بأنها غير سلمية في لهجة تذكرنا بأحداث محمود الأولى وداخلية حبيب العادلي التي كانت تعتبر كل المظاهرات غير سلمية. وقالت الوزارة فى بيان لها أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لتحديد المحرضين ومنع الاعتداء أو اقتحام المنشآت ومواجهة ذلك بكل حسم وقوة وفقا لأحكام القانون وأنها تحمل الداعين لتلك التظاهرات مسئولية ما قد يحدث من تداعيات تحركاتهم. وفى تأكيد لعدم تغير شيء كان في الداخلية أهابت الوزارة أبناء الوطن الشرفاء بعدم الانسياق وراء دعوات التظاهر المغرضة، حفاظا على أمن واستقرار البلاد خلال تلك المرحلة، والتي تستلزم تضافر جهود جميع أبناء الوطن. وفينا يلى نص البيان أنه رغم سابقة تأكيد وزارة الداخلية في أكثر من مناسبة أنها تؤمن إيمانا راسخا بحرية التعبير عن الرأي بصورة سلمية، في إطار من الشرعية والقانون ودون الاعتداء على حرية الآخرين ومصالحهم أو تهديد المنشآت أو المرافق العامة، فإنه يؤكد أن جهودا أمنية مضنية قد بذلت خلال الفترة الماضية قدم خلالها رجال الشرطة العديد من الشهداء والمصابين لإعادة الأمن والاستقرار، إيمانا منهم بحق مواطنيهم ووطنهم عليهم في تحقيق أمنهم. وأنه حرصا من وزارة الداخلية على سلامة وتأمين المنشآت الشرطية والمهمة، فقد تم اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لتحديد المحرضين ومنع الاعتداء أو اقتحام المنشآت ومواجهة ذلك بكل حسم وقوة وفقا لأحكام القانون .. مشددا على أن الأجهزة الأمنية تحمل الداعين لتلك التظاهرات – التي تتسم بعدم السلمية – مسئولية ما قد يحدث من تداعيات تحركاتهم. وأكد أن وزارة الداخلية تهيب بأبناء الوطن الشرفاء عدم الانسياق وراء تلك الدعوات المغرضة، حفاظا على أمن واستقرار البلاد خلال تلك المرحلة، والتي تستلزم تضافر جهود جميع أبناء الوطن.