أكد أحمد مسعد صبح المحامى والذى تم توجيه اتهامات له من جانب جماعة الإخوان المسلمين بالدقهلية بأنه يحاول نشر المذهب الشيعى أن بلدته العصافرة، لا يوجد فيها شيعى واحد، مشيرا أنه كان مؤيدا للرئيس مرسى فى الانتخابات ضد أحمد شفيق ووقف بجانب الإخوان، ورغم ذلك ولأنه سافر لإيران وقابل الرئيس أحمدى نجاد الذى يقدره ويحبه اتهموه بأنه شيعى ووجهوا إليه الاتهامات التى لا أصل لها، مشيرا إلى انه لو كانت الانتحابات بين الدكتور مرسى ونجاد لاختار نجاد لرئاسة مصر بل لرئاسة العالم كله. واضاف صبح قائلاً: لم أرى شيعيا واحدا يسب الصحابة والسيدة عائشة وأن ما يقال ماهو إلا إفتراء على الشيعة فإيران يبلغ سكانها 90 مليونا منهم 12 مليونا شخص من المنتمين لاهل السنه والجماعة و لهم قوتهم وهيبتهم ومن يفكر فى ذلك فيلقى فى السجن وما يذاع من فيديوهات تعذيب للسنة مفبركة وملفقة من أجل تشويه الشيعة. وواصل صبح «هناك اختلافات بين المذهبين السني والشيعي مثل زواج المتعة والطلاق والإمامة، مضيفا أن الشيعه موجوده منذ مئات السنين ولكنهم لم يتحدثوا عنها الا منذ ثلاثين عاما بعد الثورة الإيرانية التى قامت فى إيران على يد الخومينى فهم قوة عظمى لها تقديرها وظهور الاتهامات للشيعه فى هذا الوقت بعدما لم تسطع الوهابيه تدمير العالم الإسلامى».