كشف الدكتور خليل عبد الفتاح ياسر رئيس هيئة المحطات النووية بأن هناك 435 مفاعل نووى تحت الأستخدام وان هناك 64 مفاعل تحت الأنشاء بإجمالى قدرات 65 ألف ميجاوات. جاء ذلك أمام أجتماع لجنة الشئون العربية والخارجية والأمن القومى بمجلس الشورى اليوم برئاسة رضا فهمى لمناقشة موقع محطة الطاقة النووية المقترح بالضبعة فى حضور المهندس محمود بلبع وزير الكهرباء. وأوضح الدكتور خليل الموقف من الضبعة في ضوء الدراسات العالمية بعد حادثة فوكو شيما بأن معظم الدول استمرت فى برامجها النووية مثل الولاياتالمتحدةالأمريكية وفرنسا وروسيا ودول أخرى قررت دراسة الموضوع وتقييم الموقف قبل المشروع فى إنشاء محطات جديدة كما أوضح أنه تم إجراء عدد من دراسات الجدوى الاقتصادية والفنية لإدخال المحطات النووية فى مصر وكان أخرها عام 2007 . واشاد خليل بفائدة المشروع فى تنمية منطقة الضبعة على الدخل القومى وتطوير المعارف والعلوم النووية وتوفير فرص عمل وصناعات وإنشاء مراكز التأهيل الفنية وأيضا تطوير البنية التحتية من مرافق ومياه وكهرباء واتصالات والخدمات الصحية والتعليمية. وقال بأن دراسات الجدوى لاختيار موقع الضبعة بدأت منذ عام 1977 مع هيئة موفراتوم أكبر هيئة فرنسية متخصصة فى إجراء الدراسات اللازمة لتقييم المواقع واختيارها وقد تم إصدار قرار جمهورى برقم 309 لعام 1981 بتخصيص الموقع يوم23 أغسطس 1981 من جانبه أوضح المهندس محمود بلبع وزير الكهرباء إن الفرق بين المحطة النووية والمحطة العادية أن تكلفة المحطة النووية أكثر بكثير من المحطة العادية إلا أن المحطة النووية يكون استهلاكها لفترة طويلة مما يجعل سعرها أقل.