بدأت القوى السياسية المدنية التي تعرضت للإعتداءات يوم الجمعة الماضي في تقديم بلاغات ضد جماعة الإخوان المسلمين ورموزها بل والرئيس المنتمي إليها. في الوقت الذي دعا فيه عدد كبير من ممثلي الحركات والأحزاب إلى تقديم بلاغ جماعي، تقدم يوسف محمد يوسف سكرتير عام اتحاد شباب الغد الليبرالى وشاهد عيان على الواقعة ببلاغ للنائب العام الأحد ضد كلا من المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع والدكتور عصام العريان بصفته الرئيس المؤقت لحزب الحرية والعدالة. واتهمهم البلاغ الذي حمل رقم 3811 لسنة 2012 بتحريض شباب الجماعة والحزب الذراع السياسى لهاعلى الاعتداء على المتظاهرين. وجاء في البلاغ: استنادا إلى أن الهيكل التنظيمى والسياسى للإخوان المسلمين ولحزب الحرية والعدالة هو المركزية المطلقة للقيادة والسمع والطاعة العمياء للافراد فنحن نحمل مسئولية تلك الاحداث المؤسفة لكل من محمد بديع المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين، وعصام العريان الرئيس المؤقت لحزب الحرية والعدالة إذ من غير المتصور توجية تلك الاعداد الكبيرة من شباب الاخوان وحزب الحرية و العدالة فى ذلك اليوم والتوقيت بدون توجيهات مسبقة من القيادات. وأورد البلاغ أسماء المصابين رامى محمد محمد المهدى ورامى صلاح وشادي طه كمتضرر حيث تم تحطيم سيارتة أثناء الاعتداء على ايدى شباب حزب الحرية والعدالة وجماعة الاخوان المسلمين بحسب البلاغ المقدم. أربعة من أعضاء التيار الشعبي المصري أيضا قاموا بتحرير محاضر السبت ضد الرئيس محمد مرسي باعتباره معبرا عن جماعة الإخوان المسلمين ومسؤل عن أحداث العنف بميدان التحرير كما أكدت المحامية وفاء المصري القيادية بحزب الكرامة وعضو التيار الشعبي ل «التحرير» مشيرة إلى أن نيابة قصر النيل بعابدين بدأت الأحد بالتحقيق في المحاضر على أن تستكملها الاثنين موضحة أن المحاضر مرفق بها تقارير طبية تثبت الإعتداء باستخدام الطوب والخرطوش.