في افتتاحية بعنوان «رجل دين الإرهاب» نقلت صحيفة «بوسطن هيرالد» الأمريكية تصريحا للقاضي الفيدرالي السابق مايكل موكاسي، الذي أصدر حكما بالسجن المؤبد على الشيخ عمر عبد الرحمن «لدوره في التخطيط لتفجير مركز التجارة العالمي في نيويورك عام 1993»، قال فيه إنه يرى دلائل على أن إدارة أوباما قد تفكر في تسليم الشيخ إلى مصر. وذكرت الصحيفة ما كتبه موكاسي في جريدة «وول ستريت جورنال» في عهد الرئيس السابق بوش أن هذه الخطوة في نظره إساءة، نحن متفقين، كما قلنا أن اقتراحه قد أصدره الكونجرس لذلك إذا لم تصدر الإدارة ضمانا بأن الشيخ سيبقى في السجن الأمريكي ,إذا نقل الشيخ، الرئيس يجب أن يعزل من منصبه. ونقلت الصحيفة ما كتبه موكاسي المدعى العام السابق في عهد الرئيس السابق بوش في جريدة «وول ستريت جورنال» بأن هذه الخطوة في نظره جريمة لا تغتفر، نحن متفقين كما قلنا مع اقتراحه الذي أعلنه الكونجرس لذلك إذا لم تؤكد الإدارة أن الشيخ سيبقى في السجن الأمريكي، إذا نقل الشيخ الرئيس يجب أن يعزل من منصبه. وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس محمد مرسي قد تعهد بالحصول على إفراج للشيخ ، وصرح موكاسي أن هاني نور الدين الذي وصفته الصحيفة بأنه «إرهابي مدان» قد زار البيت الأبيض لهذه المهمة، وأن ردود المسؤولين الأمريكيين على الاستفسارات «كانت لا تطاق » حيث كان تأكيد وزارة الخارجية أنه لا يوجد أي مسؤول مصري كبير قد أثار هذه القضية مع الوزارة وأن التصريحات المراوغة قد تصل إلى حد التشويش المتعمد. ووصفت الصحيفة اوباما بأنه قد « يكون مجنون إذا أرسل الشيخ إلى مصر» على المستوى الإنساني «كبر سن الشيخ وكونه أعمى ومريض» فهذا سيكون إنتصارا للإسلاميين وإعتراف بعدم العدالة في الولاياتالمتحدة، على إفتراض أن اوباما قد يصر على مثل هذه المقايضة وأن مصر ستحترم هذا, فقد يبرر تدمير المصالح الأمريكية بإطلاق الإرهاب الديني.