أكد الدكتور ياسر برهامي النائب الأول لرئيس مجلس ادارة الدعوة السلفية عن لقاءه مع الفريق احمد شفيق بحضور الشيخ ياسر ثابت، وذلك قبيل إعلان نتيجة انتخابات الرئاسة، مشيراً إلى أن التواصل مع شفيق لم يكن تليفونياً فقط، وإنما تبعه لقاء جمعهما. وأضاف برهامى أن هذا اللقاء حرصاَ علي ألا يسيل دم، وكان علي سبيل رأب أى صدع قد يحدث نتيجة لتصريحات شفيق، أن أعلن فوزه، والتي تحدث فيها عن إنهاء التظاهرات خلال 24 ساعة، فور انتخابه مستنكرا استخدام هذا اللقاء لتشويه الدعوة السلفية او شخصه و أشرف ثابت مؤكدا علي انهم حريصون علي مصر وعلي دم كل مصري. جاء ذلك خلال مؤتمر الصحفي الذى عقده مساء أمس الجمعة بالمسجد الكبير بكنج عثمان بمدينة كفر الدوار، مضيفا علي أنه كان هناك تخوف شديد لما بعد فوز شفيق بالرئاسة، بعد حديثه عن إنهاء التظاهرات بالقوة وتخوف اخر من بعض التيارات بميدان التحرير التي كانت قد تيقنت عبر اعلان بعض الجهات من فوز مرسي فلو اعلن شفيق تخوفنا من حمامات الدم التي قد تحدث بعدها. واستنكر برهامي ما حدث في حلقته مع الاعلامي وائل الابراشي من مقاطعة شديده له، مؤكداً علي انه لم ينفي او يثبت حدوث اللقاء لأن الجو لا يسمح بالتوضيح، مضيفاً إلى أنه لم يتحالف مع شفيق وان ذهابه له كان لوجود تخوف، مشددا علي انه تم التحرك علي ثلاثة محاور مع القوي الفاعلة الاخوان بحضور الشيخ اشرف ثابت وجلال مرة و عبد المنعم الشحات وهم من حضروا لقاء المجلس العسكري أيضا واللقاء الثالث مع شفيق بحضور اشرف ثابت وعددا من فريق شفيق. وعن المشاكل التي بدات تظهر علي السطح في حزب النور، أكد برهامي ان محاولة فصل الحزب عن الدعوة هي محاولة منهجية عن طريق الشوري لانه الذراع السياسي للدعوة، مشددا علي ان ما يحدث في الحزب حاليا اختلافات حول تكوين داخلي و ان هناك اتجاهات اخري ستنتفع من تلك الاختلافات نافيا ما اشيع علي احدي صفحات المؤيدة للاخوان من الاتفاق علي تحالف انتخابي حتي الان.