img title="بالصور ياسر برهامى خلال زيارته لكفر الدوار:سبب الخلافات بين الدعوة السلفية والحزب هى محاولة ضغط "النور"منهجيا على الدعوة" src="/upload/photo/gallery/6/9/153x95o/350.jpg" / img title="بالصور ياسر برهامى خلال زيارته لكفر الدوار:سبب الخلافات بين الدعوة السلفية والحزب هى محاولة ضغط "النور"منهجيا على الدعوة" src="/upload/photo/gallery/6/9/153x95o/351.jpg" / * برهامى: الدعوة السلفية لم تمارس العنف ضد المرأة * النزول بسن الزواج أو رفعه تحكمه اتفاقيات دولية مصر وقعت عليها * لم أقابل شفيق قبل الانتخابات بل حدث اتصال تليفونى * قابلت العسكرى والإخوان وشفيق قبل إعلان النتيجة حقنا للدماء * الإنجيل لا يمثل اللغة العربية فكيف توضع آيات منه فى منهج التربية القومية أكد الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية وعضو الجمعية التأسيسية، أن الأحداث الأخيرة التى شهدتها الدعوة السلفية هى محاولة ضغط من حزب النور على الدعوة منهجيا ومن المفترض أن الحزب له آلياته فى العمل وله مؤسساته التى تتخذ قراراته ولم يتدخل فيها أحد، مشيرا إلى أن الحزب نشأ كذراع سياسية للدعوة السلفية ولابد أن يظل على منهجه من خلال أبناء الدعوة السلفية الذين يتخذون القرارت بالطريقة المبنية على الشورية (طريقة أبو غزالة شيوع) المبنية على اتخاذ القرارات، مشيرا إلى أن أحد أبناء الحزب أراد تغيير ذلك، علمًا بأن 95% من أعضاء الجمعية العمومية للحزب مع قرارات الهيئة العليا للحزب فى قرار إجراء الانتخابات الداخلية بجميع الأمانات على مستوى الجمهورية أمس، الجمعة. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذي عقدته أمانة حزب النور بالبحيرة للدكتور ياسر بهامى على هامش حضوره لعقد قران أحد أبناء الدعوة السلفية بكفر الدوار. وعن قضية النزول بسن الزواج، قال برهامى إن البعض أشار إلى أن زواج البنت قبل سن 18 سنة جريمة واعتبره اتجارًا بالبنات ولو تغير ذلك وتم رفع سن الزواج إلى 21 سنة فسوف يعتبرون أيضا من تتزوج قبل هذه السن ترتكب جريمة، مؤكدا أن الاتجاهات الليبرالية تريد رفع سن الزواج إلى 21 سنة. وأشار برهامى إلى أن هناك اتفاقيات دولية وقعت عليها مصر تحفظت على ما لا يخالف القانون، واستنكر اتهام الليبرالين للسلفيين بممارسة العنف ضد المرأة علما بأن الشرع والقانون يكفلان للمرأة حقوقها، واتهم الاتجاهات الليبرالية بمحاولة إلغاء ضوابط أحكام الشريعة الإسلامية الموجودة. وعن حقيقة مادار فى حلقة برنامج "الحقيقة" الذى يقدمه وائل الإبراشى قال الدكتور برهامى: "إن الحلقة كانت بها مقاطعات حادة وشديدة من الإبراشى ولم يترك لي جملة إلا وقاطعها، وعندما قال لي "إنت قابل الفريق أحمد شفيق؟" قلت له: "إن حديثا هاتفيا دار بيننا قبل الانتخابات" فقاطعني كالعادة وقال "طب رحت ولا مارحتش". وأكد برهامى خلال المؤتمر: "شفيق تساءل عن إمكانية مساندة السلفيين له فى الانتخابات فقلت له: إننا أعطينا وعدا للدكتور محمد مرسى ونحن لا نخلف وعدنا"، فكيف أذهب لمقابلته وأطلب منه شيئًا قبل الانتخابات بعد هذه المكالمة". وقال: "إن مقابلتي مع شفيق كانت بعد الانتخابات وقبل إعلان النتيجة لوجود تخوف شديد من شفيق حينما قال إنه فى حالة فوزه سيفض المظاهرات خلال 24 ساعة على الرغم من وجود جماعات فى ميدان التحرير، خاصة أننا سمعنا أنه عندما يتم إعلان فوز شفيق سيكون فى ميدان التحرير حمامات دماء". وأضاف برهامى أنه تحرك بعدها لمقابلة المجلس العسكرى وجماعة الإخوان المسلمين وبرفقته الشيخ أشرف ثابت والشيخ جلال مرة وكان الهدف من ذلك عدم إطلاق طلقة نارية واحدة على المصريين، وتابع: "قلت لهم دماء المصريين فى رقبتكم". وأشار إلى وجود تخوفات فى ذات الوقت من هيمنة فصيل سياسى واحد على الحكم، وأضاف: "لذلك قمت بعمل مبادرة فى كل هيئات الدولة لبث روح الطمأنينة لديهم بعدم سيطرة الإخوان على كل مؤسسات الدولة فذهبت إلى المجلس العسكرى والمجلس الأعلى للقضاء والمجلس الأعلى للشرطة لتوجيه رسائل طمأنة لهم"، مؤكدا على دور الدعوة السلفية فى حرصها على ألا تحدث أعمال تخريبية فى مؤسسات الدولة. وعن الاقتراح بتدريس آيات الإنجيل فى منهج التربية القومية قال برهامى: "إن هذه النصوص لا تمثل اللغة العربية وبالتالى لا يمكن وضعها فى التربية القومية التى تدرس دائما بدون ذلك"، مشيرا إلى أن الدعوة السلفية لا تعترض على أى شيء يوفق بين القرآن والسنة. وفى نهاية المؤتمر الصحفى، رحب برهامى بالتحالفات الليبرالية فى الانتخابات المقبلة سواء كانت من البردعى أو موسى فى ظل انتخابات حرة نزيهة، مشيرا إلى أنه يفضل الانتخابات بالقائمة. كما نفى برهامى فكرة انضمام أى من أعضاء الوطنى المنحل أو المستقلين على قوائم حزب النور فى الانتخابات المقبلة.