مصر ستعود.. هكذا قال رئيس الوزراء المصري هشام قنديل في حوار حصري أجرته معه الإعلامية البريطانية كريستيان أمانبور من قناة سي إن إن الإخبارية،كما اوضح قنديل أن السياحة تزدهر، والمستثمرين الأجانب يتهافتون، والأمن يعود. وقال قنديل إن إدارة الرئيس محمد مرسي معتدلة، ودلل قنديل على وسطية مرسي بإنه اختاره رئيسا للوزراء بالرغم من أنه تلقى تعليمه في الولاياتالمتحدة وأنه وزيرا للري غير معروف. مضيفاً أن مرسي باعتباره عضو سابق في الإخوان المسلمين، بذل جهدا كبيرا تهدئة مخاوف الغرب من أنه قد يشكل حكومة ثيوقراطية «دينية». وتابع القول«نرغب في أن نكون طرفا رئيسيا في هذه المنطقة، واعتقد أنه من أجل أفضل المصالح للجميع، أن تكون علاقتنا قوية جدا مع الولاياتالمتحدةالأمريكية، نرغب في أن نكون أصدقاء مع كافة دول المنطقة». وعلق رئيس الوزراء على زيارة مرسي لطهران«لكننا نريد أيضا أن نحظى بعلاقة متوازنة». وبسؤاله عن اتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل، قال قنديل«اعتقد أن هذا أمر ينبغي علينا الحديث عنه عدة مرات بقدر استطاعنا، لكن بالطبع نحن نحترم كافة معاهدتنا الدولية، سواء مع إسرائيل أو مع أي دولة أخرى». وحول قرار مرسي المفاجئ بإحالة المشير محمد حسين طنطاوي إلى التقاعد الشهر الماضي قال قنديل بأنه خطوة تقدمت بالبلد 5 أو 6 سنوات للأمام، فاللحظة التي طُلب فيها من المشير طنطاوي الرحيل، رضخ المشير للقرار.