الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء أكد دكتور هشام قنديل، رئيس الوزاراء، على أن مصر ستعود من جديد، ، وستصبح مركزا للامتياز فى المنطقة وبقية العالم ، ان الحكومة والشعب يصنعان التاريخ. وأعرب قنديل خلال مقابلته مع المذيعة كريستيان أمانبور بشبكة سى إن إن الإخبارية الأمريكية أنه فخور لكونه جزءاً من مصر الجديدة، قائلاً ان السياحة تشهد انتعاشا، والمستثمرون الأجانب يصطفون، والأمن بدأ يعود. وأوضح رئيس الحكومة "أنه لكى ينضم إلينا من فى الخارج فى هذه المرحلة، قلنا لهم إننا لدينا فرص كبيرة فى الاستمثار وأعددنا لهم دخولا وخروجا سهلا، ويمكنهم أن يأتوا إلينا ويستفيدوا ويساعدوا البلاد فى هذه المرحلة الانتقالية". وفيما يتعلق بالسياحة، قال قنديل الأمن هو الأساس، مؤكدا أن الحكومة تعمل جاهدة لتحسين ظروف الأمن فى مصر، وتأخذ خطوات جادة لاستعادة الأمن والنظام، وأضاف أنه لو أصبح هناك شعور بمزيد من الأمن ستنتعش السياحة، وتحدث عن أخبار جيدة عن موسم الشتاء السياحى بعد أن قامت الكثير من الدول برفع حظر السفر لمصر.. وقال إن هناك مؤشرات بأن هذا الموسم سيكون مختلفا عن الموسم السابق. وشدد على أن العمل فى الجانب الاقتصادى يتم فى ناحيتين، سد العجز فى الميزانية وتخفيف الديون، والثانى إحياء الاقتصاد بمزيد من الاستمثار وتوفير مزيد من فرص العمل للشعب، واعتبر أن وجود وفد أمريكى كبير فى مصر الآن دليلا على جهود الحكومة، مشيرا إلى أن الأشهر العشرة الماضية شهدت تواجد وفود من 10 دول من أجل الاستثمارات، وأكد قنديل على أن حكومته تركز على مكافحة الفساد والشفافية. وفيما يتعلق بالقرارات التى اتخذها الرئيس ضد القيادات العسكرية فى أغسطس الماضى، قال قنديل إن الفترة الانتقالية كانت صعبة، وعندما انتخب مرسى كان هناك بعض الارتباك، لكن عندما اتخذ قرارات أغسطس، كان الهدف القضاء على هذا الارتباك والتشويش وقد حركت هذه القرارات البلاد للأمام ست أو سبع سنوات، وأكد أنه كان شاهد عيان عندما طلب من المشير طنطاوى أن يرحل وقد استجاب بهدوء، ورحل قادة الجيش عن السلطة دون مقاومة. وجدد قنديل لسى إن إن تأكيده على أن مصر تحترم جميع اتفاقيتها الدولية سواء كانت مع إسرائيل أو غيرها ، وقال إن الرئيس محمد مرسى التقى بالعديد من الساسة ورجال الأعمال، وكان الحديث عن كيفية تقوية العلاقات لتحقيق مصالح المنطقة