أكد يوناس جار ستوراه وزير خارجية النرويج أن بلاده تشجع رجال الأعمال النرويجيين على الذهاب والاستثمار في مصر . ووقال فى رده على أسئلة الصحفيين عقب مباحثاته مع محمد عمرو وزير الخارجية غير أنه يجب أن يسبق ذلك خطوات تتعلق بمكافحة الفساد و الرشوة و الاصلاح الاداري وكذلك تحقيقي الامن، مؤكدا أن الاقتصاد المصري مؤهل في الفترة القادمة للقيام بدور كبير في الاقتصاد العالمي. وأضاف أن بعض الشركات قد تشعر بالمخاطرة ولكن بعد الخطوات التي ستتخذها الحكومة النرويجية ستضمن قيام هذه الشركات بوضع مصر على قائمة استثمارتها. وقال المسئول النرويجي انه سيلتقي بالرئيس محمد مرسي غدا الاربعاء ثم يتوجه صوب الاراضي الفلسطينية قبل ان يقوم بزيارة الى اسرائيل بهدف دعم عملية السلام. واضاف ان النرويج لديها بالفعل افكار حول السلام في منطقة الشرق الاوسط ودعم السلطة الفلسطينية وانها تقوم بالاعداد للقاء القادم للجنة الرباعيىة على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك، معربا عن رغبة بلاده في المساهمة في تطوير مؤسسات السلطة الفلسطينية . واشار الى ان بلاده تعلم ان العملية السياسية سوف تاخذ وقتا طويلا ولكنها ترغب في اعطاء الفلسطينيين ما يستحقونه..مشيرا الى انه جاء الى مصر لما تمثله من حجر زاوية للسلام في منطقة الشرق الاوسط. وقال انه تبادل عقب وصوله للقاهرة مع نظيره محمد عمرو وزير الخارجية الملاحظات عن طبييعة العلاقات الثنائية بين البلدين وكذلك التوترات التي تشهدها المنطقة. واكد على انه تم التطرق خلال مباحثاته مع محمد عمرو الى سبل تعزيز التعاون بين مصر و النرويج في مختلف القضايا التي تمر بها منطقة الشرق الاوسط وخاصة في سوريا، وكذلك دعم مصر في قضية مياه النيل فضلا عن الاوضاع في منطقة شرق افريقيا. وعن عملية التحول الديمقراطي في مصر، اكد الوزير النرويجي على ان بلاده تتابع عن كثب هذا التحول وسوف تشارك بخبرتها الطويلة في هذا المجال بعيدا عن دعم الاتحاد الاوروبي لمصر في هذا الصدد. وقال اننا نعلم اننا دولة صغيرة ولكن خبرتنا كبيرة في هذا المجال ونؤمن ان المصريين يستحقون ديمقراطية حقيقية.