أكد يوناس جار ستوراه وزير خارجية النرويج، أنه جاء إلى مصر لما تمثله من حجر زاوية للسلام في منطقة الشرق الأوسط. وقال يوناس جار ستوراه، في تصريحات له اليوم الثلاثاء، عقب مباحثاته مع محمد عمرو وزير الخارجية، إنه تبادل مع نظيره المصري الملاحظات عن طبيعة العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذلك التوترات التي تشهدها المنطقة. كما أكد أنه تم التطرق خلال المباحثات، إلى سبل تعزيز التعاون بين مصر والنرويج في مختلف القضايا التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، وخاصة في سوريا، وكذلك دعم مصر في قضية مياه النيل، فضلا عن الأوضاع بمنطقة شرق إفريقيا. وعن عملية التحول الديمقراطي في مصر، أكد الوزير النرويجي أن بلاده تتابع عن كثب هذا التحول وستشارك بخبرتها الطويلة في هذا المجال بعيدا عن دعم الاتحاد الأوروبي لمصر في هذا الصدد. وقال إننا نعلم أننا دولة صغيرة ولكن خبرتنا كبيرة في هذا المجال، ونؤمن أن المصريين يستحقون ديمقراطية حقيقية. وقال المسئول النرويجي إنه سيلتقي الرئيس محمد مرسي غدا، ثم يتوجه إلى الأراضي الفلسطينية قبل أن يقوم بزيارة إلى إسرائيل بهدف دعم عملية السلام.