قبل مرور أسبوعين على الحريق الهائل الذى شهده مصنع الالومنيوم وتسبب فى خسارة الملايين شهد المصنع أمس الخميس حريق محدود بالمصنع نشب بسبب ماس كهربائى فى جهاز تكيف بإحدى المكاتب الآدارية بالمصنع فيما تمكنت سيارات المطافى التابعة لمصنع الالمونيوم من السيطرة عليه. حيث وصول مديرية أمن قنا إخطارا من مركز شرطة نجع حمادى يفيد نشوب حريق بمصنع البسق التابع لمجمع مصنع الالمونيوم الذى يعمل على تشكيل المواد الخام بالمصنع. وأن سيارات المطافى التابعة للمصنع نجحت فى إخماد الحريق قبل أن يصل الى باقى المكاتب داخل المبنى ولم يسفر الحريق عن وقوع أى إصابات وأسفر فقط عن إحتراق الاثاث والآوراق والملفات داخل المكتب وتبين من المعاينة الآولية أن الحريق نشب بمكتب السكرتارية نتيجة ماس كهربائى بجهاز التكيف تحرر المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيقات حالة أنقسام تسيطر على الدعوة التى أطلقها عدد من العاملين بمصنع الألومنيوم، حيث قرر عدد منهم المشاركة فى الاعتصام إلا أنهم لم يعلنوا عن أنفسهم بشكل رسمى . وعلى الجانب الاخر رفض بعضهم المشاركة فى الاعتصام، مؤكدين بأنها دعوة من مفصولين تهدف الى زعزعة الاستقرار والعمل بالمصنع ومن جانبه أحد -أ .ف – أن هناك العديد من التجاوزات والمخالفات التى يقوم بها رئيس مجلس إدارة الألمونيوم، إضافة الى أنه غير متواجد بالمصنع وهو ما تسبب فى العديد من وقائع الإهمال والفساد التى تحدث بالمصنع وكان آخرها حريق مصنع البلوكات الذى تسبب فى خسائر فادحة للمصنع ووقف العمل لمدة شهرين . أما الرافضين فقد أكد ياسر طاهرنائب رئيس اللجنة النقابية للعاملين بمصر للألومنيوم أن الدعوة للاعتصام بالشركة يدعو دائما لها عدد من العاملين أصحاب الجزاءات لإهمالهم وتقصيرهم فى أداء عملهم، الهدف منها الضغط على قيادات الشركة لرفع الجزاءات عنهم بعد إحالتهم للشئون القانونية بالشركة. وأن هناك طرق مشروعة لابد من إتباعها للكشف عن الفساد كما يدعون والأجهزة الرقابية والنيابة العامة معروفة للجميع. أما المهندس بشيرعبد الفتاح بشير ممثل تيار الصحوة الاسلامى بالشركة فقال هناك عاملين بالشركة لا يُقدرون تحمل المسئولية ويرفضون تعليمات رؤسائهم بحجة أن الثورة قامت للقضاء على العبودية وهذا كلام غير معقول لان التعليمات والأوامر فى العمل هى من صميم زيادة الإنتاج والقضاء على الفساد وضبط العمل والإنتاج لصالح العاملين والشركة على السواء. وأكد محمد كامل بشارى بأنهم لن يشاركوا فى مثل هذه الدعوات التى يدعوا لها أشخاص غير مدركين لأهمية العمل ومستغلين البسطاء من زملائهم العاملين كوقود لتحقيق مأربهم ومطالبهم الغير مشروعة .
