أعلن حزب التجمع تضامنه الكامل مع الصحفيين المحبوسين على ذمة قضايا اهانة الرئيس الدكتور محمد مرسي، واصفا في بيان له اليوم الخميس، الاتهام الموجه له بانه غير مسبوق كما انه نوعا من ترويع الاقلام الصحفية، واعتداء على حرية الصحافة التي يسعى إليها حزب رئيس الجمهورية لتأميمها لصالح الاخوان وحلفائهم. واشارت لحكم المحكمة اليوم بحبس عفيفي بانه يدعم اتجاه الحكم الاخواني في مصادرة حرية الاعلام. من جانبها، قالت جميلة اسماعيل، في تغريدة لها على تويتر عقب صدور قرار حبس اسلام عفيفي «اتضطروننا للتظاهر للإفراج عن عفيفي “الدستورالمخطوف” مثلما فعلنا مع إبراهيم عيسي “الدستورالأصلي”؟! لا حول ولا قوة إلا بالله». واضافت «قاطعت الدستور الصحيفة منذ السطو عليها في خريف 2010واستمر موقفي ولا احترم صحافتها ومهنيتها ولكني ضد الحبس الاحتياطي لاي صحفي، غباء منقطع النظير حبس رئيس تحرير الدستورالمسطو عليه». من ناحيته، أدان حزب غد الثورة وأعرب عن رفضه الحبس الإحتياطى على ذمة قضايا النشر، مؤكدا انه لامبرر أو سبب واحد قانونى من أسباب الحبس الاحتياطى يتوافر بحق رئيس تحرير الدستور. «عودة لممارسات سلطوية مقيتة»، كان هذا رد الدكتور عمرو حمزاوي عقب صدور الحكم، الذى قال في تغريدات له على تويتر، ان حبس عفيفي يعد عصفا بالحريات وتعقب الصحفيين كارثة كبرى، لا وجود لتهمة إهانة الرئيس في سياق ديمقراطي. واضاف حمزاوي «الحبس في قضايا النشر الصحفي والإعلامي عودة لممارسات مبارك، واجبنا وبغض النظر عن اختلاف المواقف السياسية، هو المواجهة، والدفاع عن الحرية ضرورة وإن قبلنا العصف بها الآن في ما خص البعض منا سيعصف بالغد بحرياتنا جميعا، هكذا يعاد التأسيس للسلطوية».
