نظم المئات من أبناء قرية ميت بدر خميس التابعة لمركز المنصورة مظاهرة أمام مديرية امن الدقهلية وقاموا بإغلاق بابها الرئيسي إحتجاجا علي أنتشار تجارة البانجو و المخدرات بالقرية و التي وصفوها بأنها أصبحت تباع جهارا نهارا أمام أعين المواطنين وأعلنوا عن رغبتهم في مساعدة الشرطة في القبض علي تجار المخدرات و أن يمدوهم بالسلاح للتخلص منهم، حيث قام أهالي القرية باستخدام مكبرات الصوت بالمساجد بعد صلاة الجمعة لدعوة المواطنين للتظاهر و الانتقال الي مديرية أمن الدقهلية للتظاهر أمامها بعد أن تحولت تجارة المخدرات في القرية الي ظاهرة و هو ما استجاب له أبناء القرية و خرجوا بكافة و سائل المواصلات و أعلنوا اعتصامهم أمام المديرية. ورفع المتظاهرين لافتات «نداء للشرطة نريد الحماية لأبنائنا، أغيثونا من البلطجة، إلحوقنا من الإدمان نوصلها للميدان، أين الأمن و الأمان ألحقونا من الإدمان، كافحوا المخدرات في ميت بدر خميس». وأكد المواطنون أن القرية بها العديد من تجار المخدرات و معروفون للأمن و لم يتم القبض علي أيا منهم و أصبحوا يحملون السلاح في جميع الأوقات ولا يأمن أحد علي أبنائه أو أسرته من أعمال البلطجة. وتم تشكيل وفد من القرية و قام بعقد اجتماع مع اللواء مصطفي باز «مدير أمن الدقهلية» والذي أعلن عن الإٌعداد لحملة مكبرة للقرية و عمل دوريت مستمرة خصوصا وأن القرية لا تبعد عن جامعة المنصورة سوى كيلو متر و احد. وقال حاتم موسي «أحد أبناء القرية» أننا وجدنا استجابة من الأمن لتحمل مسئوليتهم لحماية القرية من البلطجة و المخدرات و أن مدير الأمن أمر المباحث القيام بدورها وسيتم دعمهم بأي قوة يطلبونها منه.