تجمهر المئات من أهالي قريتي ميت بدر وميت خميس أمام مديرية أمن الدقهلية؛ احتجاجًا على الغياب الأمني بالقريتين، وانتشار تجارة المخدرات والأسلحة؛ حيث احتشد المئات من القريتين عقب خروجهم من صلاة الجمعة، في مسيرات بالسيارات وسيرًا على الأقدام حتى مديرية أمن الدقهلية ليصلوا في الساعة الثالثة عصرًا، للمطالبة بمقابلة مدير الأمن والحل الفوري لأزمة القريتين. وحاول الأهالي الدخول إلى المديرية بالقوة لولا تدخل القيادات الأمنية بالمديرية، وقاموا بأخذ وفد من الأهالي لمقابلة اللواء مصطفى باز مدير الأمن الذي وعدهم بالقبض على المجرمين في أقرب وقت.
وحاصر الأهالي مبنى المديرية الملاصق لقسم أول المنصورة، وهددوا بقطع الطريق في حالة عدم الاستجابة، حاملين لافتات (أغيثونا من البلطجة– أهالي قريتى ميت بدروميت خميس في طي النسيان – ارحمونا من البلطجة - أين الأمن والأمان؟ – أين وعودك يا مرسي؟ - أطفالنا في خطر- لا للمخدرات).
وأكد الأهالي، أن هذه الوقفة جاءت بعد انتشار تجارة المخدرات على نطاق واسع بالقرية؛ حيث إنها أصبحت تُباع علنيًا في الشوارع مع انتشار الأسلحة الآلية بحوزة الشباب والأطفال، وأصبحت القريتان حرب عصابات مثل ما حدث منذ عدة أسابيع، وهو مصرع أحمد سرايا 37 سنة وطارق سرايا 28 سنة تاجري مخدرات، واللذين أصيبا بطلقات نارية من سلاح آلي في منطقتي الصدر والبطن بعد خلافات مع تاجري مخدرات آخرين بالقرية، وهما محمد جمعة 25 سنة، وشريف فراج 24 سنة، وتم إطلاق أعيرة نارية بالقرية متبادلة، والتي أسفرت عن مصرع الشقيقين.
وأضاف الأهالي، أن استمرار هروب الجناة الذين يسيرون بالشارع بأسلحتهم وسط المارة مع تكرار حوادث أخرى وهي إطلاق النيران على غفير لإرشاده عن أحد تجار المخدرات مع قيام المدمنين بتعاطي المخدرات داخل المسجد، ما أثار حفيظة الأهالي، فخرجنا إلى المديرية لإيجاد حل.