تقدم رمضان عبد الحميد الأقصري أمين تنظيم حزب الشعب تحت التاسيس ببلاغ للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود يحمل رقم 2195 بلاغات للنائب العام لسنة 2012 يتهم فيه الدكتور محمد مرسي العياط رئيس الجمهورية بصفته واسماعيل هنيه رئيس الحكومية المقالة الفلسطينية ورئيس المخابرات المصرية بصفته . حيث أنه في يوم الأحد الموافق 5 / 8 /2012 قد وقع الحادث المؤلم بمحافظة شمال سيناء بميدان النفورة برفح وراح ضحية هذا الحادث أكثر من 16 شهيدا و مصابا من خيرة أبناء القوات المسلحة وكان هذا الحادث بسبب أن المشكو فى حقة الأول بصفته أنه قد استخدم صلاحياته ومنصبه وقام بالإفراج عن مقاتلى حركة الجهاد الاسلامى من السجون فى قضايا ارهابيه واجراميه وكذلك استخدم صلاحيات منصبه وذلك فى فتح معبر رفح الحدودى مما ادى الى ان الارهابيين قد عبروا هذا المعبر وقاموا بالعمليات الارهابية داخل سيناء واحداث هذه الوقائع المؤسفة وارتكاب هذا الحادث الاجرامى ضد ابنائنا من القوات المسلحة مما تسبب فى استشهادهم واصابتهم اثناء تناولهم الافطار فى هذا الشهر الكريم ……. وحيث ان المشكو فى حقه الثانى قد قام بالتعاون مع المشكو فى حقة الاول وذلك الاتفاق فيما بينهم لفتح معبر رفح وذلك لزعزعه امن سيناء والسماح للعناصر الاجراميه والارهابية باحداث اعمال عنف وارهاب قتل على الاراضى المصرية حيث ان اللذين قاموا بهذا الفعل الجبان فى قتل واصابه ضباط وجنود القوات المسلحة المصرين بسيناء قد اتوا من غزه مرورا بمعبر رفح واحدثوا ما حدث على الاراضى المصريه والثالث لم يتحرك رغم تصريحات اسرائيل ب 48 ساعه بالحادث وبالرغم صرح زعيما تنظيم الجهاد الشيخ اسامه قاسم وهشام اباظه عن وجود معلومات لدى التنظيم بشأن هجوم رفح قبل الحادث ب24 ساعه كامله ولكن سرعة الاحداث حالت دون ابلاغ قوات الامن وابديا استعدادهما للتعامل مع قوات الامن والمخابرات للكشف عن اعداد واماكن وجود تلك التنظيمات وطالب الاقصري النائب العام باستدعاء زعماء الجهاد الشيخ اسامة قاسم والشيخ هاشم اباظة عن وجود معلومات لدي التنظيم بشان هجوم رفح قبل اربعة وعشرون ساعه كامله فتسال رمضان عبد الحميد فكيف تصل المعلومات الي تنظيم الجهاد قبل الحادث باربعة وعشرون ساعه ولم تصل الي المعلومات لدي المخابرات العسكرية او العامة فكيف اعلنت اسرائيل قبل الحادث بثمانية واربعون ساعة ولم تتحرك القيادات المصرية والامنية وكما قال الشيخ اسامة عضو جماعة الجهاد الاسلامي بانه حصل على معلومات يوم السبت قبل 24 ساعه من هجوم رفح عن نية بعض العناصر التي وصفها بالمدفوعه في الترتيب لاعمال هجومية بشرق العريش لتكدير السلم العام وصفا تلك العناصر بأصحاب الحية ألمزيفه ونطالب من النائب العام بالتحقيق وتحويل مرسي وهنيه ورئيس المخابرات العامة الي الجنايات ومحاكمتهم بتهمة زعزعة امن وسلامة البلاد واستدعاء الشيخ اسامة قاسم وهشام اباظة من حركة الجهاد ليدلو بشهادتهم والمعلومات التي وصلت اليهم .