طالب هيلا سلاسي غني ميخائيل عضو مجلس الشورى عن المنيا، بتشكيل لجنة من أعضاء المجلس والشخصيات العامة لتهدئة الأوضاع وإعادة المهجرين لمنازلهم مؤكدا انه تقدم باقتراح لاستجواب الحكومة حول أحداث دهشور الطائفية وتهجير نحو مائة أسرة قبطية وغياب دور الأجهزة التنفيذية. وفي سياق متصل، دعت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان بالمنيا منظمات حقوق الانسان الدولية والامم المتحدة بالتدخل العاجل وادانة تلك الاحداث التى تعتبر اضطهادا دينيا للاقباط فى مصر على يد التيارات الدينية وجماعة الاخوان المسلمين بعد وصول مرسى للحكم كما دعت أقباط مصر بالداخل والخارج لتنظيم تظاهرات حاشدة احتجاجا على الصمت الدولي للانتهاكات الصارخة والتعتيم الاعلامى المتعمد عن أحداث دهشور. نادي عاطف شاكر مدير المنظمة، قال أن الحريات الدينية في مصر باتت في خطر كبير نتيجة اتجاه الأخوان والتيار الديني الممسك بزمام السلطة لتحويل مصر إلى نموذج افغانى وحذر من مخطط تهجير الاقباط من مصر والشرق الأوسط لحساب الدولة الاخوانية الوليدة بالمنطقة. وأضاف أن هناك أكثر من 120 أسرة بدهشور طلب الأمن منهم ترك المنطقة لأنه لن يحميهم من المسلمين واستطرد الرئيس محمد مرسى رفض التعليق على هذه الأحداث وكان شيئا لم يحدث خوفا من غضب التيارات الدينية المتطرفة التي بدأت تظهر حقيقتها العنصرية. طالب شاكر الاقباط بالتصدي لمخططات تهجيرهم والدفاع عن أراضيهم وعرضهم وممتلكاتهم حتى ولو بالقوة واتهم السلطات المصرية بالتقاعس عن توفير الحماية اللازمة لهم واستمرار الإرهاب الذي تمارسه التيارات الدينية ضدهم كما طالب أقباط الخارج والمهجر بالتحرك والضغط الدولي وتنظيم تظاهرات بأوروبا لإصدار قوانين دولية تفرض عقوبات صارمة على الدولة التي تنتهك الأقليات الدينية ولا تمارس دورها في حمايتهم ولفت أن أحداث العنف الطائفي في مصر لن تتوقف خاصة بعد وصول الإسلاميين للحكم وإقصاء لمن يخالفهم.