نظم 150 شخص من السلفيين وأعضاء حزب النور وعدد من «أهالي المصابين جراء أعمال البلطجة» وقفة احتجاجية أمام مديرية الأمن بشرق النيل ببني سويف عقب صلاة العشاء احتجاجا على استمرار ظاهرة الانفلات الأمني وعدم التصدي لأعمال البلطجة الذين ينتشرون في شوارع المحافظة والمواقف الرئيسية وانسحاب رجال المرور من الشارع السويفى منذ قيام الثورة مما أصاب الشارع المروري بالمحافظة بالعشوائية على حد تعبيرهم .وأكد منظمي المسيرة أن مراكز وقرى محافظة بنى سويف مازالت تشهد حالة الانفلات الأمني التي أدت إلى انتشار ظاهرة البلطجة في أحياء بنى سويف وأسفرت عن اندلاع العديد من المشاجرات بالأسلحة النارية والبيضاء فى محاولة لفرض سيطرتهم على المواطنين وراح ضحيتها العديد من المواطنين الأبرياء. وقال د.باسم عبد السلام إن هناك انفلات امني كبير بالمحافظة ولا زالت أعمال البلطجة موجودة بالشوارع رغم وجود دوريات أمنية للشرطة التي لا تتدخل وأكد علي تكرار المشاجرات من بينها تبادل إطلاق النيران بمنطقة الغمراوي دون أي تدخل من جانب الشرطة التي انسحبت عقب اطلاق الاعيرة النارية من جانب البلطجية مشددا علي استمرار التدهور الأمني . وطلب أسامة عبد السلام من اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية اتخاذ خطوات جادة لتحسين الوضع الأمني مطالبا بعودة الشرطة مرة أخري لمواقعها ووقف ظاهرة الانفلات الأمني وعودة الشرطة لعملها وإيقاف أعمال البلطجة خاصة تحت كوبري السادات ، وشدد علي ضرورة وجود دوريات الشرطة بشوارع بني سويف . وخلال الوقفة التقي وفد مكون من 5 من المحتجين باللواء عادل الجزار حكمدار المديرية بمكتبه والذي طلب فرصة لمدة أسبوع لحين انتهاء حركة التنقلات الحالية بالشرطة لاستعادة الأمن بالمحافظة مشيرا الي أن اجراءات الضبطية القضائية تعوق عملية حبس البلطجية والمسجلين ، وطالب أفراد الوفد ضرورة اقصاء أفراد الشرطة الذين يثبت تعاونهم مع بعض المسجلين خطر . من جانب آخر شن نشطاء الفيس بوك هجوم على المستشار ماهر بيبرس محافظ بنى سويف واللواء عطية مزروع مدير الأمن بسبب الانفلات الامنى الذى تشهده المحافظة ومركزها السبع وانسحاب رجال المرور من الشارع وطالبوا المحافظ بالالتزام بال100 يوم الأولى من برنامج الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بعودة الأمن للشارع واكد عدد من النشطاء ان بنى سويف لا زالت خارج برنامج الرئيس الانتخابي بسبب الانفلات الامنى وانتشار القمامة بشوارع قرى ومراكز المحافظة السبع .