بالمخالفة لقواعد الدعاية الانتخابية، عادت الدعايات الانتخاباية مع بداية شهر رمضان بكل الطرق.. بداية من تقديم التهاني و"إمساكيات رمضان" ومرورا بتوزيع الوجبات على الصائمين وانتهاء بموائد الرحمن.. "ويكيليكس البرلمان" يرصد في التقرير التالي تحركات نواب الحزب الوطني المنحل، الذي يخضع الآن للهدم، على الأرض تجاه الناخبين والدوائر الانتخابية. أيمن طه وهاني سرور يكثفون الدعايات.. و"العليا للانتخابات": لا يوجد قانون انتخابات نحاسبهم به في الجيزة وزع إيهاب مبروك غطاطي، المرشح بدائرة الهرم "إمساكيات رمضان"، وعليها صورته والدعاية الخاصة به، كما فعل في المنوفية معتز الشاذلي نجل كمال الشاذلي، والذي علق لافتات كبرى لتهنئة أبناء الدائرة، ووزع مؤيدوه ملصقات صغيرة على المصلين عقب صلاة الجمعة. أما النواب السابقين للوطني، فانتشرت الدعاية الرمضانية لطلعت القواس نائب الوطني الأسبق بعابدين، وأقام مائدة لإفطار الصائيمن، تعلوها صوره الدعائية، كما استمر في توزيع المواد الغذائية. ووزع رجب هلال حميدة، النائب السابق "شنط رمضان"، وعلق عمال يتبعون حملته الانتخابية لافتات التهنئة برمضان. وأقام هشام مصطفى خليل، نائب الحزب الوطني سابقا، مائدة لإفطار الصائمين، كما علق ملصقات دعائية له، ونشر لافتات في عدة شوارع بوسط البلد. كما تزايدت اللافتات الدعائية للمرشح أيمن طه، النائب السابق عن الحزب الوطني، بوكالة البلح، الذي علق "بانرات" ولافتات التهنئة بحلول رمضان، إضافة إلى ملصقات وفي بولاق ابوالعلا وصلت حتى أول كوبري 15 مايو. ويقوم طه، المرشح حاليا عن حزب المصريين الأحرار، بنشاط رمضاني كبير بدائرته ببولاق أبو العلا، كما تزايدت تهاني هاني سرور، نائب الوطني السابق، وبطل فضيحة وقضية أكياس الدم الملوثة في الضاهر، وانتشرت ملصقاته في شوارع عديدة بالدائرة التي كان نائبا عنها. الأمر نفسه تكرر في محافظات الصعيد والوجه البحري والدلتا، ففي الشرقية انتشرت تهاني عائلة السويدي وأباظة للمحافظة والدوائر فانتشرت لافتات السويدي بديرب نجم. أما الحسيني أبو قمر فاكتفى بعدد من اللافتات في بورسعيد بتهنئة أبناء الدائرة بالشهر الكريم، وهو الأمر المتكرر في دمياط ومعظم محافظات مصر. وقال مصدر باللجنة العليا للانتخابات، رفض ذكر اسمه، أن التهاني لا يحاسب عليها القانون، فمن حق أي مواطن أن يهنئ الأهالي، كما أنه لا توجد دوائر ولا انتخابات، وليس هناك مرشحين مسجلين، بالتالي لا محل لمخالفة القانون طالما أنه لا يوجد قانون حتى الآن وننتظر اعتماد قوانين تنظيم الانتخابات.