طالب وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، بتضافر جهود سائر المؤسسات في الدولة لمواجهة جميع ظواهر الغش وفي جميع اتجاهاته، سواءً أكان غشًا في الامتحانات أم غشًا في الصناعات أم غشًا في الزراعات أم غشًا في التجارات، فالغش كله داء فتاك بعقول المجتمعات وباقتصادها وبأخلاقها. وحذّر وزير الأوقاف، فى بيان له، اليوم السبت، من أن الصامت على الغش أو المشارك فيه لابد أن يكتوي بناره وإذا صار الغش ثقافة ومرّ دون محاسبة فإن الأمر سيكون جد خطير، مطالبًا بسرعة النظر في استصدار قانون حاسم لتشديد العقوبة على جريمة الغش والغشاشين وأرى أن تصل إلى حد التجريم. وانتقد جمعة الغش في الامتحانات، الذي صار صناعة وتجارة ما بين ساعات غبية ونظارات متلصصة وأقلام مسمومة وأغطية رأس مدمرة للعقل والمخ وكروت فيزا كارت مقلدة وسماعات أذن وصل الأمر إلى زراعتها داخل أذن بعض الطلاب والطالبات ومواقع تواصل مجرمة منحرفة.