طرق الغش فى الامتحانات لا تنتهى حيث دائما ما يبتكر الطالب الغشاش طرقا متعددة ومتطورة للغش فى اللجان حتى أصبح الغش عند بعض الطلاب منهجا ووسيلة للوصول إلى الخمسين بالمائة.. فالطالب الغشاش مهما كان ذكاؤه لن يتعدى أكثر 60 % فهو يجدها الوسيلة الوحيدة للنجاح إلا أن ومع وجود التقنيات الجديدة من أجهزة المحمول ووسائل الاتصال فقد وجد الطالب الفاشل ضالته فى الغش ولم يكتف الأمر عند ذلك ولكن ظهر هذا العام ما يعرف بتسريب الامتحانات على شبكات التواصل الاجتماعى نرصد أشهر طرق وحيل غش الطلاب فى الامتحانات وتطورها. تيكت البلوزة : اشتهر بها الفتيات بالمدارس كطريقة للغش بوضع تيكت مكتوب عليه الاجابات المحتملة لبعض الاسئلة داخل طرف البلوزة التي ترتديها وتقوم الطالبة بقلب طرف البلوزة للغش من التيكت الملزوق المكتوب عليه الايجابات ، كما استخدم الطلاب كف اليد أحيانا فى كتابة الاشياء المهمة قبل الامتحان حتى يتذكروها باللجان ، فى الوقت الذى ابتكرت الفتيات طريقة اخرى وهى الكتابة على ركبتها والغش فى اللجان دون ان يلاحظ المراقب. ملصق الاحذية: يقوم الطالب قبل دخوله الي لجنة الامتحان بلصق الاوراق المجاب عنها بظهر الحذاء بحيث إذا رفع الطالب قدمه ووضعها علي الأخري يمكنه نقل الاجابة المكتوبة. وقد تطورت عمليات الغش حيث الطالب الغشاش لا يعتمد فقط علي الملصقات بينما انتشر اختراع للغش من خلال قلم معين لايظهر الكتابة علي الورقة إلا من خلال وضع الماء عليها وقد يصطحب الطالب معه زجاجة مياه وبعد أن يطمئن لهدوء اللجنة ويوهم المراقب بشرب الماء ويستطيع بل الورقة المكتوب عليها بعد وضعها داخل ورقة الاجابة وبعد مسحها من الماء يظهر كل المعلومات المكتوبة عليها ، كما عرف أيضا الاستيكر الشفاف والذى يقوم الطالب بلصقه على " دكة " الامتحان أسفل ورقة الاجابة ليغش منه. فيما لا زالت الطريقة التقليدية المعروفة بالبرشام يتبعها العديد من الطلاب والادوات المعروفة من خلال الالة الحاسبة والكتابة علي المسطرة والحوائط وغيرها من الاساليب المعروفة حتي تطور الامر إلي نوع جديد بعد دخول التكنولوجيا بشكل كبير وقد بدأت من خلال التليفونات وسماعات الأذن حيث يضع الطالب سماعة بأذنه ويقرأ الامتحان بالسماعة وشخص آخر خارج اللجان يقوم بإملائه الإجابة ، والتى تطورت بعد ذلك فيما يعرف بسماعة بلوتوث صغيرة جدا غير مرئية توضع فى الأذن. وطرق الغش لا تتوقف فالطلاب الفاشلون ومع التقدم التكنولوجى يبحثون عن طرق وحيل جديدة يستطيعون استخدامها للنجاح بأى طريقة حتى شهدنا هذا العام ما يعرف بتسريب الامتحانات على طريقة ويكليكس الأمر الذى يلزم اجراءات لمكافحة هذه الظاهرة قبل أن تتفشى خلال موسم امتحانات الطلبة ، فما يحدث هذه الأيام ليس غشا تقليديا ولكنه جرس انذار قوى لوزارتي التعليم والداخلية للقضاء على تلك الظاهرة التى تهدد العملية التعليمية فى مصر. المصدر صدي البلد