أشاد التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية، الصادر اليوم الجمعة، والذي تناول وضع الإرهاب فى العالم لعام 2014، بالجهود التى بذلتها مصر لمكافحة الإرهاب والجماعات المتطرفة وتعزيز أمن حدودها، قائلًا "إن قوات الجيش والشرطة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي واصلت تبني مبادرات رئيسية لمكافحة الإرهاب خاصة في سيناء". وأثنى على الإجراءات التي اتخذتها مصر والأردن والسعودية والإمارات لدعم مكافحة الإرهاب، من خلال إصدار تشريعات لمعالجة مسألة تدفق العناصر المقاتلة الأجنبية. ونوهت الخارجية، في تقريرها السنوي، بالجهود التي تبذلها مصر لمكافحة الجماعات الإرهابية مثل أنصار بيت المقدس وأجناد مصر، والتي نفذت العديد من الهجمات الإرهابية ضد الحكومة المصرية وقوات الجيش في سيناء والقاهرة والصحراء الغربية، مضيفة أن مصر تبذل جهودا لتعزيز أمن حدودها. وذكر التقرير أن السيسي منذ انتخابه في يونيو 2014، ركز على مكافحة الإرهاب، وجعلها تلك القضية أحد ركائز أول خطاب له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي. وأشار إلى الإدانات المتكررة الصادرة عن وزارة الخارجية المصرية، ورجال الدين أمثال الأمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، ضد تنظيم "داعش" والجرائم التي يرتكبها. وأوضح أن الطيب استضاف في ديسمبر الماضي مؤتمرًا شارك فيه العشرات من رجال الدين المصريين، ومن دول العالم الاسلامي بهدف إصلاح الخطاب الديني وإدانة الأفكار العقائدية التي يتبناها تنظيم داعش.