واجه رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، موجة من الغضب والتهديدات بالقيام باحتجاجات واسعة بعد أن دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي لإجراء محادثات في لندن، على الرغم من الإدانات الدولية التي وُجهِت له بشأن حقوق الإنسان. و وصفت منظمة العفو الدولية الدعوة بأنها " قصيرة النظر ومذهلة نظرًا للانتهاكات المروعة لحقوق الإنسان التي تحدث في مصر". وقالت حسيبة حاج صحراوي، نائب مدير الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة الدولية، إن "كان هناك ارتفاع حاد في عدد أحكام الإعدام وعمليات الإعدام منذ تولي السيسي السلطة، والبعض منها حدثت عقب محاكمات غير عادلة". وأضافت "تم اعتقال الآلاف ويقبع الكثيرين في السجن، بمن فيهم الصحفيين، في محاولة على ما يبدو لسحق كل الأصوات المعارضة". و ذكرت "صحراوي" أن "الكثير في المملكة المتحدة، بما في ذلك منظمة العفو الدولية، سوف يتخذ إجراءات ضد هذه الزيارة، و نريد أن نرى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون شخصيًا يثير قضايا حقوق الإنسان في أي محادثات وجهًا لوجه مع الرئيس السيسي، ونريد أيضًا أن نرى هذه القضايا يتم تناولها علنًا".