حذرت فرنسا، من أنها مستعدة لعرقلة اتفاق نهائي بين إيران والقوى العالمية الست بشأن البرنامج النووي الإيراني ما لم تسمح طهران للمفتشين بالدخول إلى كل المنشآت بما فيها المواقع العسكرية. واستبعد المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، الأسبوع الماضي، السماح بتفتيش دولي للمواقع العسكرية في إيران أو السماح بالاتصال بعلمائها النوويين بموجب أي اتفاق نووي، في الوقت الذي ردد فيه قادة عسكريون إيرانيون تصريحات مشابهة. وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أمام النواب الفرنسيين: "لن تقبل فرنسا (باتفاق) إذا لم يكن من الواضح أنه يمكن القيام بعمليات تفتيش في كل المواقع الإيرانية بما في ذلك المواقع العسكرية". ومع استئناف المحادثات في فيينا، يوم الأربعاء، لمحاولة حل الخلافات المتبقية بين الأطراف المشاركة قبل 30 يونيو المحدد كموعد نهائي قالت الولاياتالمتحدة إنها لا تنظر في مد المهلة رغم تعليقات من فرنساوإيران تبين وجود مساحة للمناورة. ونقل التلفزيون الحكومي الإيراني عن المفاوض النووي الإيراني، عباس عراقجي، إن الموعد النهائي قد يمدد وهو ما يتفق مع تصريحات للسفير الفرنسي لدى الولاياتالمتحدة جيرار آرو، الذي استبعد التوصل لاتفاق بحلول 30 يونيو نظرًا لعدم الاتفاق على تفاصيل فنية.