سلم ممثل النيابة العامة بالقضية المعروفة إعلاميًا ب"خلية الظواهري"، اليوم الأحد، محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، خطابًا صادرًا عن مأمور سجن شديد الحراسة بطرة، بشأن تنفيذ قرار الإعدام على المتهم بالدعوى عبد الرحمن سيد رزق، والذي أصدرت المحكمة العسكرية ضده حكمًا بالإعدام؛ لاتهامه كذلك بالقضية المعروفة إعلاميًا ب"عرب شركس". وفور إعلان رئيس المحكمة تفاصيل ذلك الخطاب وما حواه بشأن تأكيد إعدام المتهم، صاح المتهمون جميعهم من داخل القفص الزجاجى مرددين هتاف "الله أكبر". كانت نيابة أمن الدولة العليا، أمرت بإحالة القضية لمحكمة الجنايات في مطلع شهر أبريل من العام الماضي، وتضمن قرار الاتهام الصادر في القضية استمرار حبس 50 متهمًا بصورة احتياطية على ذمة القضية، والأمر بضبط وإحضار 18 متهمًا هاربًا، وحبسهم احتياطيًا على ذمة القضية. وكشفت تحقيقات النيابة العامة عن أن المتهمين من العناصر الإرهابية شديدة الخطورة، وقاموا بإنشاء وإدارة تنظيم إرهابي يهدف إلى تكفير سلطات الدولة ومواجهتها باستخدام السلاح، لتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على ضباط وأفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، واستهداف الأقباط ودور عبادتهم واستحلال أموالهم، وارتكاب أعمال إرهابية بهدف نشر الفوضى في البلاد، وتعريض أمن المجتمع للخطر.