قال مبعوث الأممالمتحدة إلى الصومال، إن هجوماً عسكرياً طرد مقاتلي حركة الشباب الإسلامية الصومالية من معاقلها الرئيسية وحرمها من موارد الدخل، لكن تقهقرها إلى واد في الجنوب وتلال في الشمال ما زال مبعث خطر. وطردت قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي والمعروفة اختصاراً باسم "أميسوم" وجنود صوماليون، حركة الشباب التي تريد الإطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب، إلى جيوب صغيرة من الأرض منذ بدأ الهجوم العسكري العام الماضي. غير أن حركة الشباب استمرت في ضرب مقديشو وغيرها من المناطق التي تسيطر عليها الحكومة، بتفجيرات القنابل والهجمات بالأسلحة النارية من قواعد في وادي جوبا الجنوبي، وتلال جلجلة الشمالية في منطقة بلاد بنط التي تقع خارج إطار عمليات الاتحاد الأفريقي. وقال مبعوث الأممالمتحدة إلى الصومال نيك كاي: "أجرى الاتحاد الأفريقي والأممالمتحدة للتو مراجعة تقييمية لقوة أميسوم، والجيش الوطني الصومالي أيضاً، وأقروا أن بلاد بنط منطقة تبعث على القلق".