تحولت الجنازة العسكرية للشهيد إبراهيم محمد الحسيني، 21 عامًا، المجند بقوات الأمن المركزي بدمياط، اليوم الأربعاء، والذي استشهد أمس، خلال مواجهات بين قوات الشرطة وعناصر جماعة الإخوان، بقرة البصارطة إلى مظاهرة تهتف ضد الجماعة، أثناء تشييع الجثمان، بمسقط رأسه، بمحافظة الدقهلية. خرج جثمان الشهيد من المسجد الكبير، في الدقهلية، بعد أداء الجنازة عليه، عقب صلاة العصر، وبمجرد وصول الجثمان امتلأت أجواء القرية بالهتاف:( الله أكبر..الله أكبر)..وعلت أصوات النساء بالزغاريد، وسط انهيار تام، لأشقاء الشهيد، ووالده ووالدته، وشباب القرية، الذين تسابقوا على حمل الجثمان الذي كان ملفوفًا بعلم مصر، بحضور قيادات الشرطة بمديرية الأمن. وهتف مشيعو الجنازة:(لا إله إلا الله..الشهيد حبيب الله..الشعب يُريد إعدام الإخوان..يا شهيد نام وارتاح). يُعد المجند "عصام"، هو الشهيد الرابع، الذي يسقط من أبناء مركز منية النصر، خلال الأسابيع الخمسة الماضية، حيث استشهد كل من:(علي كامل، ومحمد زكريا البسيوني، وأحمد عبده الشربيني، وأحمد أبو الفتوح)، جميعهم مجندون بالقوات المسحلة.