طمأن الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، جموع المواطنين في محافظة قنا، أثناء زيارته، اليوم السبت، لموقع حادث ناقلة الفوسفات الغارقة في نهر النيل، من خلال تناوله المياه من الصنبور، ليؤكد سلامة المياه، وخلوها من أي مواد ضارة بالإنسان. وفي تصريحات له، قال وزير البيئة: "لا أجد ارتباطًا بين غرق الناقلة المحملة بالفوسفات في نهر النيل بقنا وواقعة التسمم التي وقعت في محافظة الشرقية، ووزارة الصحة تقود عملية تحليل المياه والبحث عن السبب الحقيقي بالتعاون مع وزارة البيئة وشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي". وأكد الوزير: "مياه النيل آمنة للغاية، ومركب الفوسفات شحيح الذوبان في الماء، ويشبه الرمال ويترسب في القاع، وتم سحب 350 عينة من مياه أثبتت سلبية نتائجها وعدم تغير الخواص الطبيعية لمياه نهر النيل، وتبين أنها لا تحتوي علي أي مواد إشعاعية". وأضاف: "مياه النيل بها جزء طبيعي من اليورانيوم المسموح به في كل العالم وليس لها تأثير على صحة الإنسان، والفوسفات من المواد التي يمكن نقلها عبر النهر وليس لها أضرار، وهناك تعاون واتفاق مع وزارات االري والنقل والبيئة لوضع ضوابط لمعدات النقل والمواد المنقولة بها مستقبلاً، لكننا في حاجة ماسة إلى تحديث الأسطول النهري وإعداد مراكز للإنقاذ عن طريق الجهات الناقلة".