تعرض رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اليوم الخميس، لموجة من الانتقادات اللاذعة من شركائه السنة بالعملية السياسية لرفضه، ومنذ أكثر من عام، تسليح عشائر المحافظات السنية التي يحتلها تنظيم داعش منذ مطلع العام الماضي، لتعرضه لضغوطات من قبل دول إقليمية تدفعه الى رفض تجهيز العشائر بالسلاح. وقال النائب عن ائتلاف القوى العراقية السني محمد ناصر لوكالة الانباء الالمانية (د ب أ) "إن أبناء العشائر يقفون بوجه تنظيم داعش منذ بداية دخوله إلى المحافظات ويساندون القوات الأمنية ويقدمون تضحيات كبيرة في سبيل الخلاص من التطرف الذي أجتاح البلاد نتيجة الظلم والاضطهاد الذي مارسته الحكومة السابقة برئاسة نوري المالكي". وأضاف "أن عشائر الأنبار والموصل وديالى طالبت ومنذ أكثر من عام الحكومة المركزية بتسليحها بشكل يوازي تسليح المسلحين الذين يحوزون أسلحة متطورة بغية قلب وضعية المعركة لمصلحة القوات الأمنية وأبناء العشائر، لكن الحكومة تصر على عدم تزويدهم بالأسلحة"