تمكنت القوات الأمنية اللبنانية، اليوم الإثنين، من إنهاء محاولة لإثارة الشغب في سجن رومية أكبر سجون البلاد. وقال "مصدر أمني لبناني داخل سجن رومية" في تصريح صحفي، إن العملية داخل المبنى "د" الذي شهد المحاولة انتهت، وأن ما جرى هو أن السجناء اعترضوا اثناء قيام القوى الأمنية باجراءات أمنية داخل السجن"، مشيرًا إلى إصابة 5 عسكريين. من جانبه، أكد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أنه "لم يحدث شيء ليلاً في المبنى "د" في سجن رومية بل في الساعة 5 صباحًا قامت القوة الضاربة التابعة لقوى الأمن الداخلي بعملية وضعت يدها على السجن مجددًا وأنهت أي تفكير أو احتمال باقامة إمارة". وقال المشنوق في تصريح صحفي إن "سبب هذا التحرك الاكتظاظ في السجن إذ أن المبنى الذي شهد الأحداث يتسع ل 400 سجين ويحتوي 1100 سجين وهذا يستدعي وجود بعض الشغب والتحالفات بين ارهابيين وتكفيريين واعتقدوا أنهم يستطيعون تكرارا ما حدث بالمبنى "ب" سابقًا وبات واضحًا انهم لن ينجحوا بالامر". وأضاف "أن المساجين احرقوا فرش ومعدات فقط، مشيرًا إلى وجود لجنة تحقيق عسكرية تقوم بالتحقيق بما حدث. وكان هذا السجن قد شهد منذ عدة أيام أعمال شغب قام خلالها سجناء باحتجاز عدد من أفراد الأمن وأطباء بالسجن.