أعلن وزير الداخلية والبلديات اللبناني نهاد المشنوق أن العملية الأمنية التي نفذت أمس في سجن رومية أكبر السجون اللبنانية واستمرت9 ساعات أنهت أسطورة هذا السجن وبدأت مرحلة جديدة مشيرا إلي أن جزءا من عملية تفجير جبل محسن تم ادارتها من داخل هذا السجن. وأكد المشنوق في مؤتمر صحفي من سجن رومية بعد انتهاء العملية الأمنية أمس أن داعش هي التي نفذت عملية تفجير جبل محسن وفقا للمعلومات المتوفرة بصرف النظر عن البيانات التي صدرت في إشارة لتبني النصرة للعملية وان غرفة العمليات في سجن رومية التي تولت ادارة تحركات ارهابية وكانت علي تواصل مع مجموعات متطرفة انتهت أمس. وأضاف ما قمنا به عملية محترفة, وما كان يحدث في المبني ب بسجن رومية لا يمكن ان يستمر ولم نتعرض لاي سجين موضحا أن المبني الجديد الذي نقل اليه السجناء مجهز ومطابق للشروط. وأشار المشنوق إلي أن صفة الاسلاميين غير متلازمة مع مخالفة القانون موضحا أن هناك مشايخ وإسلاميين أيدوا العملية. وردا علي سؤال حول تأثير ذلك علي حياة العسكريين اللبنانيين المختطفين لدي النصرة وداعش قال: لم نقصر لحماية المختطفين والاهتمام بحريتهم, ولا يجب ان ننسي اننا نتعامل مع منظمات اجرامية ملمحا إلي أن السلطة اللبنانية لم ترد علي عملية إعدام العسكريين انها دولة ولفت ألي أن حملة التفتيش والتدقيق ستتم في فترة لاحقة, وما حصل أمس مجرد نقل للسجناء وقال إن مواجهة الارهاب مستمرة وسنتابع الخطة الامنية ونقوم بواجبنا, وتجربة الأمس. اكدت ان القوي الامنية قادرة مضيفا اخترنا الوقت المناسب للقيام بهذه العملية دون اراقة الدماء أنه خلال مرحلة قصيرة سنعيد ترميم المبني الرئيسي بالسجن حيث سيحترم حقوق الانسان ويحقق الحد الادني من حقوق المساجين. وكانت تقارير عدة لمنظمات غير حكومية ولشهود ولمسئولين ان القوي الامنية كانت ممنوعة عمليا من دخول المبني ب في السجن والذي يضم اجمالا الموقوفين والمحكومين الاسلاميين. وقد استهدفت العملية أمس هذا المبني حيث يفرض الاسلاميون قوانينهم. وكانت المديرية العامة لقوي الامن الداخلي اصدرت في وقت سابق بيانا اعلنت فيه ان قوي الامن تنفذ عملية امنية داخل سجن رومية الواقع شمال شرق بيروت,استكمالا لخطة امنية عامة تنفذ علي مختلف الأراضي اللبنانية وبعد أن تبين أن هناك ارتباطا لعدد من السجناء بالتفجير الإرهابي الذي وقع في منطقة جبل محسن في مدينة طرابلس.